المبسط في تاريخ العرب الحديث 1516 - 1916
(0)    
المرتبة: 67,540
تاريخ النشر: 01/03/2018
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:واجه الوطن العربي في العصر الحديث مرحلة جديدة في تكوينه السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري والإداري بعد أن دخل في السيطرة أو الحكم العثماني منذ عام 1516م وحتى قيام الثورة العربية الكبرى في الحجاز على يد الشريف حسين بن علي شريف مكة عام 1916م وانتهاء الوجود العثماني في البلاد العربية.
ومن ...هذا المنطلق يعالج هذا الكتاب رؤية علمية ومنهجية تاريخية مبسطة تاريخ الوطن العربي الحديث خلال الفترة العثمانية من تكوين العرب، وما آلت إليه أوضاع الأمة العربية خلال هذه الفترة المهمة والحساسة التي شهد تغيرات كبيرة على الساحة الأخرى (الأوروبية) من قيام النهضة الأوروبية (1500-1789م)، وقيام الثورة الفرنسية 1789م، ومجيء الحقبة النابليونية في فرنسا وأوربا وانعكاساتها على العرب خاصة مع حملة نابليون على مصر عام 1798 لاحتلالها وإقامة إمبراطورية فرنسية في الشرق. ثم نجيء الثورة الصناعية أواخر القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع وانطلاق أوربا نحو عالم المحركات والآلات والكهرباء والتلغراف والسيارات والقطارات. هذا في الوقت الذي كان فيه العرب الخاضعين للسيطرة العثمانية يعيشون مرحلة من السكون والرتابة وعدم التجديد أو التطور بحيث أطلق المؤرخون العرب على هذه الفترة تسمية مرحلة التخلف مقارنة بما جرى في الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط حيث أوربا تشق طريقها بسرعة نحو عالم الصناعة والتجارة الحرة والفكر المتنور.
يتناول هذا الكتاب نبذة عن نشأة وتكوين الدولة العثمانية (1300-1922م) من حيث البناء والتوسع والانطلاق الأوربي والمسألة البلقانية والإصلاحات العثمانية حتى نهاية الدولة العثمانية وسقوطها بنهاية الحرب العالمية الأولى ومجيء الاتحاديين بعد عام 1908، وإلى حين زوال السلطان الفعلي العثماني عام 1922 وقيام الجمهورية التركية عام 1923.
ويحاول أيضاً تتبع السياسة العثمانية في الولايات والأقاليم العربية في القرن السابع عشر، والنظم السياسية والإدارية العثمانية في الولايات العربية، واللامركزية العثمانية والإصلاحات في الولايات العثمانية العربية في القرن الثامن عشر، والحملة الفرنسية على مصر وظهور محمد علي باشا والي مصر ومحاولته إقامة دولة تحديثية عربية. وحالة الأقاليم العربية في القرن التاسع عشر، والتنظيمات العثمانية وحركة التحديث خلال القرن التاسع عشر والسيطرة الاستعمارية على الوطن العربي أواخر العهد العثماني ومطلع القرن التاسع عشر، وبروز حركة النهضة العربية الحديثة والمفكرين العرب والحركة القومية العربية والأندية والجمعيات السرية والعلنية منها التي أسهمت في هذه التحولات وتوجت في قيام الثورة العربية الكبرى عام 1916 على يد الشريف حسين بن علي شريف مكة، وانتهاء الحكم العثماني في البلاد العربية، وبدء مرحلة السيطرة الأجنبية الاستعمارية عن طريق فرنسا وبريطانيا ونظام الانتداب وسايكس بيكو وقبلها وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى بدون وجه حق من لا يملك إلى من لا يستحق حيث بدأت منذ ذلك التاريخ محنة الشعب العربي الفلسطيني جراء السياسة العالمية للحركة الصهيونية في الاحتلال والاستيطان والتحكم بمصير فلسطين أرضاً وشعباً. إقرأ المزيد