تاريخ النشر: 01/01/1963
الناشر: دار المكشوف
نبذة الناشر:كانت حياة هذا الشاعر الأديب خليطاً من السياسة واللهو والمجون. ولعل السياسة لم تشغله بقدر ما شغلته ملذات قرطبة وملاهيها. فقد ألقاه ابن حمود في السجن، وكان مجونه من أسباب سخطه عليه. وأراد أن يعتذر فلم يستطيع أن ينكر ما نسب إليه، قال: وما ضره إلى مزاج ورقة، ثنته ...سفيه الذكر وهو رشيد، فإن طال ذكري بالمجون فإنني شقي بمظلوم الكلام سعيد، وهل كنت في العشاق أول عاقل، هوت بحجاه أعين وخدود؟
طرق ابن شهيد أبواب الشعر المعروفة عند العرب، فمدح، ورثى، وهجا، وافتخر، وتغزل، وشكا، ووصف مجالس اللهو والشراب والطبيعة والصيد... لا ننكر عليه قوة النفس الشعري، والحس المرهف، وبراعة الوصف، وحسن التركيب، على لغة أنيقة، مختارة اللفظ، جزلة الأداء من غير صلابة ولا خشونة.
بطرس البستاني إقرأ المزيد