تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار مكتبة الرائد العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يبحث الكتاب في التربية المدنية، أو "المواطنة" التي تؤكد على الهوية الإنسانية للمواطن في إطار جغرافي، وثقافي، واجتماعي، وسياسي، هوية يمارس من خلالها حياته بالولاء والانتماء والاعتزاز بالجماعة المحيطة، والوطن، والأمة التي ينتمي إليها، والإنسانية التي تميزه عن غيره من المخلوقات. لهذا سيناقش الفصل الأول تمهيداً للكتاب فيبحث في ...الثقافة، والتثقيف، والتثاقف، والمدينة والحضارة، تلك المفاهيم التي لا بد من معرفتها والإلمام بها، فلا مواطنة دون معرفة الثقافية الإنسانية التي هي حجر الأساس في العملية الوطنية.
ولمعرفة وإدراك وتفهم الأساسيات التي لا بد من معرفتها سيناقش الفصل الثاني موضوعات كالدولة والحكومة، والسلطات (التشريعية والتنفيذية والقانونية)، وقواعد أساسية تنظيم العلاقة فيما بين المواطن ووطنه: كالدستور، والقانون، والنظام والتعليمات.
أما الفصل الثالث فيبحث في المفاهيم الاجتماعية التي لا بد من معرفتها وإدراكها، كي يتعامل المواطن معها من خلال تراثه: كالعادات، والتقاليد، والأعراف، والقيم التي يقدرها المجتمع وأفراده، باختلاف طبقاتهم وانتماءاتهم الاجتماعية. ويركز الفصل الرابع على التفاعل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الواحد، وضبط هذا التفاعل وفق الأدوار والمراكز الاجتماعية التي ينتسبون إليها.
وفي الفصل الخامس سيتعرف القارئ على إدارة شؤونه السياسية، وذلك لتنظيم حياته كمواطن يعيش في وطن، فيتعرف على صفات المواطن، والوطنية، والقومية، والمساواة والعدالة الاجتماعية، والحرية والديموقراطية. ومن ثم ينتقل الفصل السادس ليبحث في التربية السياسية، فيعرف بمفهوم السياسة، والحقوق والواجبات والولاء والانتماء ثم التنشئة السياسية، التي تنظم علاقة المواطن بالحكومة التي تدير شؤون الوطن.
أما الفصل السابع فيناقش الوعي الوطني، وذلك بمعرفة الطبيعة الإنسانية، ونمو الأفراد في المجتمع، والتغيرات في المجتمعات، وتفاعل الإنسان مع كل ذلك كمواطن. وفي الفصل الثامن يناقش موضوع التربية الوطنية ، ورد على سؤال: :يف نربي الإنسان المنتمي للوطن، والمعتز بذلك الانتماء؟
إن هذا الكتاب على ما احتواه من معلومات، يعتبر مدخلاً عاماً للتربية المدنية (المواطنة) لأنه يركز على المعارف اللازمة لتربية المواطن في الوطن، وتنمية وعيه الاجتماعي، والسياسي، والوطني، فبالمعرفة والإدراك الواعي، نتمكن من إيجاد المواطن الصالح، الذي يسعى إلى تقدم مجتمعه وأمته.
وما هدفه في النهاية، إلا المعرفة الحقة الفاعلة، التي تنمي الوعي الإنساني، ليعيش المواطن حياة سعيدة، في مجتمع ديموقراطي يركز على إنسانية الأفراد، بحرية وعدالة ومساواة. إقرأ المزيد