تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الكتابة في موضوع الأخلاق تعاني الكثير من النقص، رغم ما كتب فيها وعنها، وفي بلادنا العربية وفي البلدان الشرقية والغربية، ومن المعروف أن موضوع الأخلاق كفرع من فروع الفلسفة قد بحث منذ العصور القديمة واليونانية والرومانية وحتى قبل ذلك، ويرجع الكثير من الكتاب هذا المبحث في الأخلاق إلى اليونان ...والروومان، مع أن هؤلاء كانوا يشيرون في أحاديثهم وأقوالهم وكتاباتهم إلى الشرق وكان بعضهم يعترف بتلمذته على يد المصريين القدماء، أو حتى على علوم الهند والصين في هذا المجال.
ولقد كانت مكارم الأخلاق من أسمى ما دعت إليه الأديان، والمعتقدات وأهل الفكر والمعرفة، ففي الخير يسعد الناس، وفي الفضيلة ترضى النفس، وفي العدل تطمئن القلوب، وفي الشر التعاسة، وفي الرذيلة الأذى، وفي الظلم الفساد.
ولهذا كان لابد من أن تتربى الأجيال على الأعمال الخيرية وتنهى عن الأعمال السيئة التي لا تقرها القواعد الأخلاقية، ولا الشرائع الدينية، ولا الأنظمة الاجتماعية، ولا القوانين الوضعية.
ومن أجل الوصول إلى كل ذلك، جاءت فصول الكتاب ومحتوياته وجاء الفصل الأول بعنوان " مدخل إلى الأخلاق" وبحث فيه: تعاريف الأخلاق، والخلق وعوامل تكوينه،أما الفصل الثاني فكان بعنوان "التصنيفات الأخلاقية" بمعنى الممارسات الأخلاقية التي يتبعها الأفراد والمجتمعات، في الفصل الثالث الذي جاء بعنوان "الخيارات الأخلاقية" بحث في الحوارات العقلانية للمشكلات التي تواجه الأفراد أو المفاهيم التي تطرح في المجتمعات في مجال حرية الاختيار، إن هذه الخيارات الأخلاقية لا تأتي من فراغ، إذ أن هناك أسساً لاتباعها،ولهذا جاء الفصل الرابع بعنوان "الأسس الأخلاقية" وبحث في هذا المجال القيم ومفهومها، وخصائصها، وطبيعتها، وعلاقتها بالعملية التربوية وإكساب القيم اأخلاقية، أما الفصل الخامس فكان بعنوان "العمليات الأخلاقية" وهذه العمليات عبارة عن ممارسات تنبع من حس الأخلاقي، وتنمية هذا الحس، وجاءت "التربية الأخلاقية" في الفصل السادس، الفصل السابع كان بعنوان "دور المؤسسات في التربية الأخلاقية" كالأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة، أما الفصل الثامن فكان بعنوان "الأخلاقيات المهنية"، والفصل التاسع بعنوان " نماذج من الأخلاق" وبدء بالشخصية الأخلاقية واختير في هذا المجال موضوع الأخلاق عند بعض الفلاسفة باعتبارهم ممن بحثوا هذا العلم بتعمق كموضوع رئيس في الفلسفة. إقرأ المزيد