لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معلومات تحتاجها لـ: سفر الآخرة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 147,401

معلومات تحتاجها لـ: سفر الآخرة
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
معلومات تحتاجها لـ: سفر الآخرة
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يرى بعض المهتمين الإسلاميين والتربويين أن معالجة الأزمة الفكرية والكارثة الأخلاقية والأوضاع السياسية المتردية التي عصفت بأكثر قطاعات الأمة الإسلامية إنما تكون في دراسة أوضاعها الدنيوية كنقطة البداية للحل، إلا أنه وعلى ضوء أدلة يراها المؤلف وآخرون غيره أن المعالجة الحقيقية تكمن في دراسة الحقائق الأخروية أولاً، ذلك لأن ...الإنسان إذا وعى نهايته فسيقرر كيف تكون بدايته، بعد ذلك يأخذ انطلاقه السليم في رحاب الإصلاحات الشاملة، على جميع المستويات: الفردية، العائلة، الاجتماعية، السياسية....
وذاك هو المنهج التربوي في الإنقاذ الذي إليه أرشدنا الإسلام من خلال آياته القرآنية وكلماته المأثورة على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهكذا كان الذين أخذوا معارفهم من هذه المدرسة أخذاً واعياً وعميقاً، فإنهم قد عرفوا طريق بناء حياتهم الفكرية والعملية، وعرفوا كيف يرسموا طريقهم لكي يخرجوا من الأزمات المادية والنفسية الخانقة، وبالتالي يكسبوا الصراع والمعركة إلى الفوز بالجنة.
وإلى هذا المنهج الأصح قد أشار الإمام الكاظم رضي الله عنه حين حضر إلى مقبرة المسلمين يوماً فوقف عند مدفن أحدهم، كان أهله لا يزالون مشغولين بالمراسم، فقال لهم: "إن شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وأن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره". هذه هي النظرية التربوية في مدرسة الإسلام التي تؤكد على نطقة النهاية لإصلاح البداية، فإن من يؤمن بالآخرة ويسعى لنيل جناتها سوف يصلح نفسه في دنياه ويسوّي ما بداخله من رغبات وميول، وينظم سيره العملي إلى الجنة. أترى يتهاون في ذلك من يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها". وفي خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "وبادروا الموت في غمراته، وامهدوا له قبل حلوله، وأعدوا له قبل نزوله، فإن الغاية القيامة وكفى بذلك واعظاً لمن عقل، ومعتبراً لمن جهل، وقبل بلوغ الغاية ما تعلمون من ضيق الأرماس، وشدة الابلاس، وهول المطلع، ومروعة الفزع، واختلاف الأضلاع، واستكاك الأسماع، وظلمة اللحد، وخيفة الوعد، وغم الضريح، وردم الصفيح".
ولن يتهاون في معرفة هذه النهاية من أخذ من الإمام علي رضي الله عنه قوله: "لن يفوز بالجنة إلا الساعي لها، ولن ينجو من النار إلا التارك عملها". في ظل تلك الأقوال والتجليات التي تأخذ منحىً وعظياً نسج المؤلف مادة كتابه هذا والذي جاء بمثابة رحلة علمية حوت مواعظ تربوية شملت الآفاق الأخروية.

إقرأ المزيد
معلومات تحتاجها لـ: سفر الآخرة
معلومات تحتاجها لـ: سفر الآخرة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 147,401

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يرى بعض المهتمين الإسلاميين والتربويين أن معالجة الأزمة الفكرية والكارثة الأخلاقية والأوضاع السياسية المتردية التي عصفت بأكثر قطاعات الأمة الإسلامية إنما تكون في دراسة أوضاعها الدنيوية كنقطة البداية للحل، إلا أنه وعلى ضوء أدلة يراها المؤلف وآخرون غيره أن المعالجة الحقيقية تكمن في دراسة الحقائق الأخروية أولاً، ذلك لأن ...الإنسان إذا وعى نهايته فسيقرر كيف تكون بدايته، بعد ذلك يأخذ انطلاقه السليم في رحاب الإصلاحات الشاملة، على جميع المستويات: الفردية، العائلة، الاجتماعية، السياسية....
وذاك هو المنهج التربوي في الإنقاذ الذي إليه أرشدنا الإسلام من خلال آياته القرآنية وكلماته المأثورة على لسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وهكذا كان الذين أخذوا معارفهم من هذه المدرسة أخذاً واعياً وعميقاً، فإنهم قد عرفوا طريق بناء حياتهم الفكرية والعملية، وعرفوا كيف يرسموا طريقهم لكي يخرجوا من الأزمات المادية والنفسية الخانقة، وبالتالي يكسبوا الصراع والمعركة إلى الفوز بالجنة.
وإلى هذا المنهج الأصح قد أشار الإمام الكاظم رضي الله عنه حين حضر إلى مقبرة المسلمين يوماً فوقف عند مدفن أحدهم، كان أهله لا يزالون مشغولين بالمراسم، فقال لهم: "إن شيئاً هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله، وأن شيئاً هذا أوله لحقيق أن يخاف آخره". هذه هي النظرية التربوية في مدرسة الإسلام التي تؤكد على نطقة النهاية لإصلاح البداية، فإن من يؤمن بالآخرة ويسعى لنيل جناتها سوف يصلح نفسه في دنياه ويسوّي ما بداخله من رغبات وميول، وينظم سيره العملي إلى الجنة. أترى يتهاون في ذلك من يسمع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شبر من الجنة خير من الدنيا وما فيها". وفي خطبة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "وبادروا الموت في غمراته، وامهدوا له قبل حلوله، وأعدوا له قبل نزوله، فإن الغاية القيامة وكفى بذلك واعظاً لمن عقل، ومعتبراً لمن جهل، وقبل بلوغ الغاية ما تعلمون من ضيق الأرماس، وشدة الابلاس، وهول المطلع، ومروعة الفزع، واختلاف الأضلاع، واستكاك الأسماع، وظلمة اللحد، وخيفة الوعد، وغم الضريح، وردم الصفيح".
ولن يتهاون في معرفة هذه النهاية من أخذ من الإمام علي رضي الله عنه قوله: "لن يفوز بالجنة إلا الساعي لها، ولن ينجو من النار إلا التارك عملها". في ظل تلك الأقوال والتجليات التي تأخذ منحىً وعظياً نسج المؤلف مادة كتابه هذا والذي جاء بمثابة رحلة علمية حوت مواعظ تربوية شملت الآفاق الأخروية.

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
معلومات تحتاجها لـ: سفر الآخرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 296
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين