لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ذكر السلحفاة

(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 34,085

ذكر السلحفاة
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
ذكر السلحفاة
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: شركة دار الخيال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"ذكر السلحفاة" رواية جريئة بكل ما فيها من هم اجتماعي واقتصادي وسياسي، وهي الرواية الثالثة للكاتب. وكان عادل أو شنب قد بدأ حياته في الخمسينات كاتباً للقصة القصيرة وأول مجموعة أصدرها عام 1956 بعنوان "عالم ولكنه صغير" كانت منعطفاً كبيراً لمسيرة القصة القصيرة في سوريا. وتجيء رواية "ذكر السلحفاة" تتويجاً ...لكل إبداعاته، مجسدة آلام الناس وهمومهم، وتناقضات المجتمع والأعراف التقليدية الصارمة، التي كانت تقف سداً في وجه تحقيق الأحلام، من أجل سمعة العائلة أو القرية أو المدينة، رواية ممتعة وحزينة في آن، استخدم فيها عادل أبو شنب تقنية جديدة عالية القيمة، وبأسلوب مختلف عن كل ما نقرأ في الرواية السورية، وبلغة قد تبدو-في سردها- بسيطة، لكنها توحي بعمق شديد التأثر والإيقاع.
"يقال ويقال.. ويقال إن الليلة التي دفن فيها الجد بتابوته -خلافاً للمألوف- كانت ليلة ليلاء عاصفة، هبت فيها ريح حركت الأشجار وهيجت الحيوانات، ونزلت أمطار ملأت الطرقات والبساتين والحقول. ويقال إن سلاحف القرية خرجت من بياتها الشتوي، على غير عادتها، وسارت في حشد طويل، امتد ما بين المزار المختوم بالشمع الأحمر والمزار الجديد. كانت السلاحف تخرج برؤوسها من فوهات قوقعاتها الصلبة، وثمة من قال إنه سمع همسات السلاحف، وأن الهمسات شكلت حزمة صوتية قوية كان لها صوت شبيه بالرعد. بدت السلاحف وكأنها خارجة في جنازة الجد الذي مات في السجن، لا أحد فتح التابوت. لا أحد قادر على فتحه، لأن الثورة منعت.
ومن النسا في القرية زعم أن التابوت لم يكن فيه جسد الميت، وأن حجراً كبيراً وضع فيه، ومنهم من قال إن الجد كان يشاهد خارجاً من تابوته كل ليلة، يطوف حول مزار جسده ببطء شديد كأنه ذكر السلحفاة بمشيته المتئدة، ومنهم من كان يصر على أن الجد لم يمت، وأنه غائب حاضر، يتخفى بأزياء شتى تمويها حتى لا يعتقل.
حاكت الأسطورة نفسها بنفسها، وجعل أهل القرية قبره مزاراً جديداً، قائماً إلى اليوم إلى جانب المزارات المغلقة، المختومة بالشمع الأحمر".

إقرأ المزيد
ذكر السلحفاة
ذكر السلحفاة
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 34,085

تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: شركة دار الخيال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:"ذكر السلحفاة" رواية جريئة بكل ما فيها من هم اجتماعي واقتصادي وسياسي، وهي الرواية الثالثة للكاتب. وكان عادل أو شنب قد بدأ حياته في الخمسينات كاتباً للقصة القصيرة وأول مجموعة أصدرها عام 1956 بعنوان "عالم ولكنه صغير" كانت منعطفاً كبيراً لمسيرة القصة القصيرة في سوريا. وتجيء رواية "ذكر السلحفاة" تتويجاً ...لكل إبداعاته، مجسدة آلام الناس وهمومهم، وتناقضات المجتمع والأعراف التقليدية الصارمة، التي كانت تقف سداً في وجه تحقيق الأحلام، من أجل سمعة العائلة أو القرية أو المدينة، رواية ممتعة وحزينة في آن، استخدم فيها عادل أبو شنب تقنية جديدة عالية القيمة، وبأسلوب مختلف عن كل ما نقرأ في الرواية السورية، وبلغة قد تبدو-في سردها- بسيطة، لكنها توحي بعمق شديد التأثر والإيقاع.
"يقال ويقال.. ويقال إن الليلة التي دفن فيها الجد بتابوته -خلافاً للمألوف- كانت ليلة ليلاء عاصفة، هبت فيها ريح حركت الأشجار وهيجت الحيوانات، ونزلت أمطار ملأت الطرقات والبساتين والحقول. ويقال إن سلاحف القرية خرجت من بياتها الشتوي، على غير عادتها، وسارت في حشد طويل، امتد ما بين المزار المختوم بالشمع الأحمر والمزار الجديد. كانت السلاحف تخرج برؤوسها من فوهات قوقعاتها الصلبة، وثمة من قال إنه سمع همسات السلاحف، وأن الهمسات شكلت حزمة صوتية قوية كان لها صوت شبيه بالرعد. بدت السلاحف وكأنها خارجة في جنازة الجد الذي مات في السجن، لا أحد فتح التابوت. لا أحد قادر على فتحه، لأن الثورة منعت.
ومن النسا في القرية زعم أن التابوت لم يكن فيه جسد الميت، وأن حجراً كبيراً وضع فيه، ومنهم من قال إن الجد كان يشاهد خارجاً من تابوته كل ليلة، يطوف حول مزار جسده ببطء شديد كأنه ذكر السلحفاة بمشيته المتئدة، ومنهم من كان يصر على أن الجد لم يمت، وأنه غائب حاضر، يتخفى بأزياء شتى تمويها حتى لا يعتقل.
حاكت الأسطورة نفسها بنفسها، وجعل أهل القرية قبره مزاراً جديداً، قائماً إلى اليوم إلى جانب المزارات المغلقة، المختومة بالشمع الأحمر".

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
ذكر السلحفاة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 245
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  رواية جريئة - 02/04/27
رواية كتبت بسرد بسيط وجرئ لكاتب سوري مقيم في سوريا. أعجبني في الرواية ربط إقتناء السلحفاة بالحظ السعيد فقد كانت الصفحات التي تتكلم عن هذه العلاقة ممتعة ورومانسية جدا. إستمتعت أيضا بسرد لمحة من تاريخ سوريا السياسي والإجتماعي منذ بداية القرن العشرين وحتى الثلث الأخير منه. أكثر الكاتب من الرجوع الى الماضي (الفلاش باك) عن طريق جميع شخصيات الرواية بلا إستثناء هذا بجانب الى القرابة العائلية الشديدة بين الشخصيات وهو ما أربكني قليلا. لذلك انصح من يريد قراءتها أن ينهيها في قراءة واحدة أو على أقل تقدير في يوم واحد حتى لا ينسى بعض الأحداث المهمة.