تاريخ الإسلام: السيرة النبوية
(0)    
المرتبة: 68,816
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الكتاب العربي
نبذة نيل وفرات:يعتبر هذا الكتاب من أهم ما صنف الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، المولود بدمشق في الثالث من شهر ربيع الأول سنة 673هـ والمتوفى بها ليلة الثالث من شهر ذي العقدة سنة 748هـ. كما يعتبر هذا من أهم الكتب الموسوعية الضخمة التي صنفها ...المؤرخون المسلمون، وهو كتاب تاريخ وتراجم معاً، وبهذا يختلف عن الموسوعة الضخمة الأخرى للمصنف، المعروفة بـ"سير أعلام النبلاء".
وهو يتفوق على الكتاب بالكمية الهائلة التي يحتوي عليها من التراجم، فضلاً عن أنه يتميز بذكر الأحداث الحولية. وإذا كانت التراجم في كتاب "السير" تقتصر على "الأعلام النبلاء"، كما نصّ المؤلف على ذلك في عنوانه، فإن التراجم في "تاريخ الإسلام" لا تقتصر على المشاهير والأعلام وإنما تضمّ رجالاً غير مشاهير، بل إن البعض منهم يعتبرون من المجاهيل، هذا، مع الإشارة إلى أن "الذهبي" لم يترجم للخلفاء الراشدين الأربعة في سير أعلام النبلاء، وهم أشهر المشاهير، بينما أفرد لهم جزءاً خاصاً في هذا الكتاب "تاريخ الإسلام".
بالإضافة إلى ذلك فقد تميز مؤلف هذا الكتاب أيضاً بتفرده بتراجم لأعلام لا نجد لهم ذكراً عند غيره من الكتاب في تاريخ الرجال كابن عساكر والخطيب البغدادي. أما عن تقديم "المغازي" على "السيرة النبوية"، فهذا يرجع إلى المنهجية التي انتهجها الذهبي في تأريخ الإسلام؛ فهو يعرض للأخبار والوقائع والأحداث التي أسهم فيها صاحب الترجمة، قبل أن يترجم له ويؤرخ وفاته، أو يتناول مسيرته الذاتية. ومن هذا المنطلق في المنهجية، فقد قدّم "مغازي النبي" على الترجمة النبوية، ولذا كانت المغازي في الجزء الأول والسيرة النبوية في الجزء الثالث، ثم سيرة الخلفاء والراشدين في الجزء الثالث... إقرأ المزيد