لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الحداد لا يليق بكاليجولا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 204,608

الحداد لا يليق بكاليجولا
2.85$
3.00$
%5
الكمية:
الحداد لا يليق بكاليجولا
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تقوم فكرة المسرحية التي يعرضها هذا الكتاب على محاولة تقديم صورة مجسدة لواحة من الطغاة الذين يظنون أنهم يملكون حقاً مقدساً في حكم رعيتهم وفقاً لما يشتهون ويظنون كل الظن من جانب ثان أن رعاياهم واجب الطاعة ليس غير، وأن تمثل ذلك في تدمير قيم الناس، وزرع الخوف في ...نفوسهم، وجعلهم أدواته القمعية في إشعال الحروب، وإيقاع العدوان على الآخرين. إن منهج الطاغية كاليجولا وهو بطل المسرحية هنا في الحكم يقوم على رفض كل ما من شأنه الاعتراف بالمقدسات، فلا مقدس لديه سوى نفسه، لأن فلسفته تقوم على أن حب الآخرين واحترامهم واجب، كما أن الإيمان بالمقدسات هزيمة، واعتراف بالقصور، والمقدس في عرفه هو من يفرض قداسته على الآخرين بالقوة.
ولما كان هدف كاليجولا الوصول إلى درجة التأله، والقداسة فلا مغر من إعلان معز من إعلان موته وانبعاثه من ثانية إلها على المملكة. غير أن خطة الموت، والانبعاث ثانية تأتي بنتائج عكسية، فبشع أعوانه يزداد وفساد الحكم يشيع، وبقدر ما كان أزلام قصره ينشرون الرعب والخوف، يرتفع دوي الرفض، وتتعالى أصوات الحرية، وتقرر الجماهير المسحوقة التصدي للزم، فتزمن بأجسادها نحو القصر معلنة الثورة، فيهرب الأعوان مخلفين وراءهم الطاغية وتمثاله المنصوب في القصر لإشباع نرجسيته التي لا تحد، فلا يجد مهرباً غير طعن التثمال ترميزاً إلى أن كل ما جرى كان صنعه وجبروته، وطغيانه، فيخر الطغيان، ويسقط التمثال.

إقرأ المزيد
الحداد لا يليق بكاليجولا
الحداد لا يليق بكاليجولا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 204,608

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تقوم فكرة المسرحية التي يعرضها هذا الكتاب على محاولة تقديم صورة مجسدة لواحة من الطغاة الذين يظنون أنهم يملكون حقاً مقدساً في حكم رعيتهم وفقاً لما يشتهون ويظنون كل الظن من جانب ثان أن رعاياهم واجب الطاعة ليس غير، وأن تمثل ذلك في تدمير قيم الناس، وزرع الخوف في ...نفوسهم، وجعلهم أدواته القمعية في إشعال الحروب، وإيقاع العدوان على الآخرين. إن منهج الطاغية كاليجولا وهو بطل المسرحية هنا في الحكم يقوم على رفض كل ما من شأنه الاعتراف بالمقدسات، فلا مقدس لديه سوى نفسه، لأن فلسفته تقوم على أن حب الآخرين واحترامهم واجب، كما أن الإيمان بالمقدسات هزيمة، واعتراف بالقصور، والمقدس في عرفه هو من يفرض قداسته على الآخرين بالقوة.
ولما كان هدف كاليجولا الوصول إلى درجة التأله، والقداسة فلا مغر من إعلان معز من إعلان موته وانبعاثه من ثانية إلها على المملكة. غير أن خطة الموت، والانبعاث ثانية تأتي بنتائج عكسية، فبشع أعوانه يزداد وفساد الحكم يشيع، وبقدر ما كان أزلام قصره ينشرون الرعب والخوف، يرتفع دوي الرفض، وتتعالى أصوات الحرية، وتقرر الجماهير المسحوقة التصدي للزم، فتزمن بأجسادها نحو القصر معلنة الثورة، فيهرب الأعوان مخلفين وراءهم الطاغية وتمثاله المنصوب في القصر لإشباع نرجسيته التي لا تحد، فلا يجد مهرباً غير طعن التثمال ترميزاً إلى أن كل ما جرى كان صنعه وجبروته، وطغيانه، فيخر الطغيان، ويسقط التمثال.

إقرأ المزيد
2.85$
3.00$
%5
الكمية:
الحداد لا يليق بكاليجولا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 79
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين