تاريخ النشر: 01/11/2004
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة نيل وفرات:لمدة ألف وأربعمائة سنة تقريباً مضت قبل عصر السيد المسيح، كانت مصرفي ذلك الوقت عند قمة قوتها، وحكم الملك اخناتون على تلك البلاد لسنوات قليلة. كان اخناتون مفكراً، وفناناً، وقديساً كان العاقل العالمي الأول، والأمير الأول للسلام. ومن خلال قرص الشمس المرئي -أتون- عبد "الطاقة داخل قرص الشمس". ...عبد الحقيقة الجوهرية التي لا يزال يتوق إليها الرجال من كل العقائد، عارفين أو غير عارفين، تحت ألف اسم ومن خلال ألف مسلك.
لقب نفسه كابن ذلك الذي لا يرى، المصور الأزلي للحياة كلها. "إن فنك في قلبي"، قال ذلك في تسبيحة من تسابيحه، "ولا أحد يعرفك إلاي.." وأتت كلماته لنا، المنسية منذ أمد بعيد، مدونة على حيطان ضرائح الرجال النبلاء- هذه الكلمات الرائعة هي لربنا القصيدة الأكثر إمعاناً في القدم التي يمكن أن تنسب بكل تأكيد إلى أي مؤلف محدد...
اخناتون يكون رجلاً من الرجال القلائل جداً الذي نشر هكذا ادعاء جسوراً قط. هدف هذا الكتاب هو أن يبين ذلك، وفي عمله هذا، لم يكن أقل تبريراً من أي معلم آخر لتعليم الحقيقة، مهما يمكن أن يبدو النجاح المؤثر للأخير متغايراً مع هزيمته، كيفما يمكن أن تكون شهرته واسعة للانتشار متغايرة مع النسيان الكامل الذي وضعه على الملك المصري للسنوات الثلاث آلاف والثلاثمائة الأخيرة. إقرأ المزيد