لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في قبضة العرب ؛ مذكرات زيتون بوكانن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 89,759

في قبضة العرب ؛ مذكرات زيتون بوكانن
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
في قبضة العرب ؛ مذكرات زيتون بوكانن
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:في السادس من آب في العام 1920، وفي مواجهة للاحتلال البريطاني للعراق، فإن الجو مهيئاً للثورة في منطقة ديالي، وظهرت بوادرها في مناطق متعددة منها. ومن تلك المناطق (شهربان) المعروفة اليوم بالمقدادية. كان في شهربان جامعة صغيرة من الشبانة يبلغ عدد أفرادها الخمسين، يسكنون في بناية تركية قديمة تسمى ..."القشلة" تقع في طرف البلدة الشمالي. أما الجهاز الإداري في البلدة فكان مؤلفاً من ستة بريطانيين وعشرة هنود وواحد مصري مسيحي اسمه إسكندر أفندي. بدأت الثورة في شهربان في 4 آب 1920 بهجوم عشيرة بني تميم برئاسة حميد الحسن على البلدة، وهبّ أهل البلدة للتعاون معها، وتوجهوا جميعاً نحو القشلة وأخذوا يطلقون نيران بنادقهم. لم يشأ البريطانيون أن يستسلموا للثوار، بل صمموا على القتال، فتحصنوا في القشلة، وصاروا يطلقون النار منها على الثوار. أما الشبانة فقد تعاونوا مع البريطانيين في القتال في أول الأمر، غير أنهم لم يستمروا على ذلك طويلاً، وأخذوا يتسللون عبر السياج الواحد بعد الآخر، وهربوا من خلال البساتين المحيطة بالقشة.
استمرت المعركة بضع ساعات وانتهت عند حلول الظلام باستيلاء الثوار على القشلة. وقد قتل في المعركة خمسة من البريطانيين، أما السادس منهم واسمه جون بينز فقد أصيب بجروح وسقط مغمى عليه، ولما تحرك أخذوه أسيراً. كان من بين البريطانيين الخمسة الذين قتلوا في القشلة مهندس يعمل مديراً لدائرة الري في شهربان اسمه الكابتن أي.أيل.بوكانن، وكانت معه زوجته المسس زيتون بوكانن التي جاءت من إنكلترا وكلها شوق إلى رؤية بلاد (ألف ليلة وليلة) التي قرأت عنها الكثير في كتبا لغرب، وسمعت عنها الشيء الكثير من أصحابها وصويحباتها وبعد وصولها وزوجها إلى العراق لاقت أخطاراً جمة وصعوبات كثيرة إبان الثورة كادت تذهب بحياتها كما ذهبت بحياة زوجها الشاب. وهي تروي مذكراتها في تلك الفترة. وقد نشرت هذه المذكرات مترجمة على صفحات الأخبار البغدادية في عام 4 كانون الثاني 1932 من العدد 140 حتى العدد 178. وتغير اسم الجريدة إلى (الأخاء الوطني) فاستمرت بنشرها من العدد 179 حتى نهايتها في العدد 231 في 22 تموز 1932، بتسع وثمانين حلقة.
والمذكرات هذه هي مصدر مهم من مصادر تاريخ العراق السياسي، لم يطبع مثيله مذكرات أسير أو أسيرة في ثورة العشرين، فسرد فيها زيتون بوكانن الأحداث والمواقف التي عاشتها بنفسها ضمن المنطقة التي كان زوجها موظفاً فيها. وحسب منظورها الشخصي إذا ما قورنت بعض فصولها مع ما أورده بعض القادة العسكريين البريطانيين، أو رجال الثورة العراقية في مؤلفاتهم ومذكراتهم، هي تختلف مع القادة أحياناً وتتفق مع الثوار، وأخرى بالعكس، فهي تنظر إلى الثورة على وجه العموم نظر من وكل إليهم قمعها، باعتبارها تمرداً أو عصياناً في مفهوم المحتلين، لذلك لم تجد صاحبة المذكرات بدّاً من أن تتغافل أو تغفل ذكر بعض الأمور بقصد أو بغير قصد.
وعلى كل حال فالكتاب يضمّ بين دفتيه معلومات قيمة مهمة عن بعض سمات الموقت الثوري في منطقة ديالي بصفة زيتون بوكانن زوجة أحد الموظفين العسكريين الإنكليز. كل تلك الأمور حملت المحقق على القيام بنقلها وتصحيحها ومطابقتها مع النسخة الإنكليزية، كما قام بتوضيح بعض الأمور من خلال تعليقات وتعقيبات واستدراكات وتصويبات تمّ إثباتها في الهامش لإجلاء بعض الحقائق، ليكون القارئ على بينة من مجريات الحوادث. بالإضافة إلى ذلك قام المحقق بكتابة تمهيد لتلك المذكرات لتوضيح موقف منطقة ديالي من الثورة العراقية ومقدماتها، ملحقاً بالمذكرات مجموعة الصور الواردة في النص الإنكليزي ومضيفاً إليها مجموعة من أرشيفه الخاص.

إقرأ المزيد
في قبضة العرب ؛ مذكرات زيتون بوكانن
في قبضة العرب ؛ مذكرات زيتون بوكانن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 89,759

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:في السادس من آب في العام 1920، وفي مواجهة للاحتلال البريطاني للعراق، فإن الجو مهيئاً للثورة في منطقة ديالي، وظهرت بوادرها في مناطق متعددة منها. ومن تلك المناطق (شهربان) المعروفة اليوم بالمقدادية. كان في شهربان جامعة صغيرة من الشبانة يبلغ عدد أفرادها الخمسين، يسكنون في بناية تركية قديمة تسمى ..."القشلة" تقع في طرف البلدة الشمالي. أما الجهاز الإداري في البلدة فكان مؤلفاً من ستة بريطانيين وعشرة هنود وواحد مصري مسيحي اسمه إسكندر أفندي. بدأت الثورة في شهربان في 4 آب 1920 بهجوم عشيرة بني تميم برئاسة حميد الحسن على البلدة، وهبّ أهل البلدة للتعاون معها، وتوجهوا جميعاً نحو القشلة وأخذوا يطلقون نيران بنادقهم. لم يشأ البريطانيون أن يستسلموا للثوار، بل صمموا على القتال، فتحصنوا في القشلة، وصاروا يطلقون النار منها على الثوار. أما الشبانة فقد تعاونوا مع البريطانيين في القتال في أول الأمر، غير أنهم لم يستمروا على ذلك طويلاً، وأخذوا يتسللون عبر السياج الواحد بعد الآخر، وهربوا من خلال البساتين المحيطة بالقشة.
استمرت المعركة بضع ساعات وانتهت عند حلول الظلام باستيلاء الثوار على القشلة. وقد قتل في المعركة خمسة من البريطانيين، أما السادس منهم واسمه جون بينز فقد أصيب بجروح وسقط مغمى عليه، ولما تحرك أخذوه أسيراً. كان من بين البريطانيين الخمسة الذين قتلوا في القشلة مهندس يعمل مديراً لدائرة الري في شهربان اسمه الكابتن أي.أيل.بوكانن، وكانت معه زوجته المسس زيتون بوكانن التي جاءت من إنكلترا وكلها شوق إلى رؤية بلاد (ألف ليلة وليلة) التي قرأت عنها الكثير في كتبا لغرب، وسمعت عنها الشيء الكثير من أصحابها وصويحباتها وبعد وصولها وزوجها إلى العراق لاقت أخطاراً جمة وصعوبات كثيرة إبان الثورة كادت تذهب بحياتها كما ذهبت بحياة زوجها الشاب. وهي تروي مذكراتها في تلك الفترة. وقد نشرت هذه المذكرات مترجمة على صفحات الأخبار البغدادية في عام 4 كانون الثاني 1932 من العدد 140 حتى العدد 178. وتغير اسم الجريدة إلى (الأخاء الوطني) فاستمرت بنشرها من العدد 179 حتى نهايتها في العدد 231 في 22 تموز 1932، بتسع وثمانين حلقة.
والمذكرات هذه هي مصدر مهم من مصادر تاريخ العراق السياسي، لم يطبع مثيله مذكرات أسير أو أسيرة في ثورة العشرين، فسرد فيها زيتون بوكانن الأحداث والمواقف التي عاشتها بنفسها ضمن المنطقة التي كان زوجها موظفاً فيها. وحسب منظورها الشخصي إذا ما قورنت بعض فصولها مع ما أورده بعض القادة العسكريين البريطانيين، أو رجال الثورة العراقية في مؤلفاتهم ومذكراتهم، هي تختلف مع القادة أحياناً وتتفق مع الثوار، وأخرى بالعكس، فهي تنظر إلى الثورة على وجه العموم نظر من وكل إليهم قمعها، باعتبارها تمرداً أو عصياناً في مفهوم المحتلين، لذلك لم تجد صاحبة المذكرات بدّاً من أن تتغافل أو تغفل ذكر بعض الأمور بقصد أو بغير قصد.
وعلى كل حال فالكتاب يضمّ بين دفتيه معلومات قيمة مهمة عن بعض سمات الموقت الثوري في منطقة ديالي بصفة زيتون بوكانن زوجة أحد الموظفين العسكريين الإنكليز. كل تلك الأمور حملت المحقق على القيام بنقلها وتصحيحها ومطابقتها مع النسخة الإنكليزية، كما قام بتوضيح بعض الأمور من خلال تعليقات وتعقيبات واستدراكات وتصويبات تمّ إثباتها في الهامش لإجلاء بعض الحقائق، ليكون القارئ على بينة من مجريات الحوادث. بالإضافة إلى ذلك قام المحقق بكتابة تمهيد لتلك المذكرات لتوضيح موقف منطقة ديالي من الثورة العراقية ومقدماتها، ملحقاً بالمذكرات مجموعة الصور الواردة في النص الإنكليزي ومضيفاً إليها مجموعة من أرشيفه الخاص.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
في قبضة العرب ؛ مذكرات زيتون بوكانن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: كامل سلمان الجبوري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين