تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار المواسم للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لم يتفق المؤرخون على تحديد تاريخ يؤرخون به لنشوء الإمبراطورية البيزنطية لكنهم متفقون على أنها تعد امتداداً للإمبراطورية الرومانية التي كانت أعظم وحدة سياسية وحضارية عرفها التاريخ وقد امتد نفوذها إلى الأمم والشعوب المجاورة لها والمتباينة الأصول والحضارات. ومدينة بيزنطية كان قد أسسها القائد اليوناني بيزاس في العام 562 ...ق.م، ثم اتخذها الإمبراطور قسطنطين الأول عاصمة لإمبراطوريته. وقد ازدهرت الإمبراطورية البيزنطية أثر تداعي الإمبراطورية الرومانية وعمدت القرون الثلاثة الأولى من عمرها فترة انتقال من الإمبراطورية الرومانية إلى الإمبراطورية البيزنطية وهي مرحلة تشغل الفترة الممتدة من القرن الرابع الميلادي إلى القرن السابع الميلاد.
وقد اهتم المؤرخون بدراسة جوانب محددة من التاريخ البيزنطى خاصة وأن البعض رأى أن التاريخ البيزنطي كان يمثل تاريخ المعجزات وأنه لم يكن سوى تاريخ لأحداث تنطوي على بعض شهوات ونزعات وضيعة.
ومؤلف الكتاب هو يتصدى لدراسة معالم التاريخ البيزنطي في كتابه هذا يؤكد على الأهمية التاريخية والحضارية للدولة البيزنطية، إذ يتناول بالبحث والتحليل أسباب تداعي الإمبراطورية الرومانية ويعرض للإصلاحات التي قام بها بعض الأباطرة مثل دقلديانوس، وقسطنطين وثيودوسيوس. كما يعرض للصراعات التي قامت بين الوثنيين والمسيحيين، والتي أدت إلى انتصار المسيحية على الوثنية. إقرأ المزيد