الوسيط في تاريخ الخليج العربي في العصر الإسلامي الوسيط
(0)    
المرتبة: 37,767
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يضم هذا الكتاب بين دفتيه تمهيداً وخمسة فصول. أما التمهيد فقد نظر إلى حركة المد العربي وانتشار القبائل العربية في مناطق الخليج وسواحله الشرقية والغربية قبل الإسلام. ويعالج الفصل الأول إقليم البحرين مبتدئاً بانتشار الدعوة الإسلامية ثم استفحال حركات الخوارج في العصر الأموي وحركة القرامطة في العصر العباسي، وما ...تلاهما من الإمارات السياسية القبلية في البحرين من عيونيه وعصفورية وجروانية وجبرية حتى مشارف العصر الحديث في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي.
وتطرق الفصل الثاني إلى إقليم عمان بدءاً بإسلام عمان وإرسالها الوقود إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ومروراً بردة عمان أو تمردها القبلي في أوائل العهد الراشدي ثم نشاط الدعوة الإباضية التي انتشرت مبادئها من البصرة بالعراق ولكنها ازدهرت في عمان فأسست الإمامة الإباضية التي مرت بمراحل وأزمات عديدة حتى القرن الخامس الهجري/الحادي عشر الميلاد، حيث اقتسمت السلطة والنفوذ في عمان مراكز قوى عديدة شاركت الإباضية منها النبهانية والجبرية.
أما الفصل الثالث فعالج إقليم العراق وبالأخص (السواد) موضحاً أحواله منذ الفتح الإسلامي ثم استفحال حركات المعارضة المتعددة ضد الأمويين من شيعية علوية أو خارجية أو قبلية أو إقليمية حتى غدا العراق مركزاً للخلافة العباسية، وبقي كذلك حتى سقوطها على يد المغول، كما استعرض هذا الفصل الكيانات السياسية القبلية التي ظهرت في السواد خلال الفترة موضوعة البحث.
وتناول الفصل الرابع إقليم الأحواز منذ بداية الفتوح مروراً بالعصرين الأموي والعباسي، حيث شهدت اضطرابات عديدة حتى تأسست إمارة المشعشعين فيها من القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي.
أما الفصل الخامس والخير فقد استعرض دور أهل الخليج الحضاري من خلال المد الإسلامي سواء كان عن طريق الفتوحات أو الهجرات السليمة أو الاتصالات التجارية التي رافقتها عمليات انتشار للمسلمين واستقرارهم في مناطق عديدة في المشرق الإسلامي وجنوبي شرقي آسيا والساحل الشرقي لإفريقيا, وقد نتج عن ذلك انتشار الإسلام واللغة العربية بين شعوب هذه الأقاليم، كما أدى من جهة أخرى إلى ازدهار اقتصادي وحركة تجارية نشطة في العالم الإسلامي عامة ومنطقة الخليج بصفة خاصة.
أما مصادر الكتاب فهي متنوعة تشمل كتب التاريخ العام الحولي والجغرافية وكتب الفرق الإسلامية والتاريخ المحلي، والمصادر البلدانية، والرحلات، وكتب المال والإدارة وكتب التراجم، وأخيراً وليس آخراً المعاجم اللغوية. وبقي أن نشير إلى أن هذا الكتاب يعد كتاباً منهجياً أكاديمياً ومواده مختارة ومركزة وهي حصيلة تدريس الموضوع في بعض الجامعات الخليجية ومن هنا جاء اختيار عنوانه (الوسيط في تاريخ الخليج العربي في العصر الإسلامي الوسيط). إقرأ المزيد