تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:"كان الحب شاغلي الأوحد، على الرغم من تعدد الأعمال التي قمت بها والأحوال التي عرضت لي، إذ كنت كاهناً، فجندياً، فكاتباً، فمحامياً، فشاعراً، فضحية من ضحايا محاكم التفتيش. نفيت من وطني، وطردت من مدن عدة، واحترفت العزف على الكمنجة، ومارست السحر وانتسبت إلى شيعة الماسون، وانخرطت في الشرطة السرية، ...و قمت بكثير من الحرف والأعمال الأخرى. وكنت دائماً موفور المال، أحصل عليه من أشتات الطرق المشروع منها وغير المشروع! بيد أن الحب كان كما قلت شغلي الأوحد. فقد شعرت منذ البدء بأني إنما ولدت لا نذر نفسي للجنس الجميل، فأحببته كل الحب وبادلني عاطفتي بمثلها، وكنت أجد في عشيقاتي دائماً عبقاً شذياً... لن أسجل في هذه الصفحات مغامراتي كلها، ولكني سأجمع فيها بين نخبة من النساء المفضلات اللواتي أحببتهن حباً عظيماً. وإذا كانت السن قد أخمدت أهوائي وابتلتني بالعجز، فإن قلبي لم يكتهل، ولا تزال ذاكرتي حية فتية. كانت لي عشيقات في كل بقعة من بقاع الأرض، لأني رحلت من مكان إلى آخر مثلما ترحل الأسطورة، وعشت في النار دون أن أتحول إلى رماد. غير أن حروقي القديمة لا تزال تنتزع من صدري أخر التنهيدات...". إقرأ المزيد