في الأدب الإسلامي والأموي
(0)    
المرتبة: 61,811
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:للأدب العربي تاريخه الذي كانت بدايته في العصر الجاهلي حيث تجلى الإبداع الأدبي من خلال الشعر والنثر والخطابة. وكانت الإبداعات منسجمة مع السليقة العربية، حيث نعمت اللغة العربية في ذاك الحين بسلامة تراكيبها، وبجزالة ألفاظها، وبعمق معانيها، ونعم الأدب شعراً ونثراً وخطابة بالبارعة البيانية، وكان دائماً في مضمونه يتحدث ...عن كل ما يتعلق بالبيئة العربية في ذلك الحين من عادات وتقاليد ومفاهيم وأخلاق وطرق حياة، ولم يقف ذاك عند العصر الجاهلي، بل أن الأدب العربي تابع مسيرته معبراً في صدر الإسلام الأول عن التغيرات التي طرأت على البيئة العربية بعد دخول العرب في الإسلام، وكان للأدب بصورة عامة وللشعر منه بصورة خاصة مضمونه الذي عكس الكثير من المبادئ الإسلامية في صوره وتعابيره ومعانيه، وهكذا تابع الأدب العربي الذي أخذ صبغة الإسلامي تطوره، ليقسم في عهد الخلافة الأموية بالأدب الأموي وكذلك متأثراً بالمعطيات المستجدة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وهكذا، إلا أن مضمونه لم يفرّغ من المعاني الإسلامية في معظم أغراضه.
وكان لهذا الأدب أهميته في جميع فتراته إذ أن لكل فترة خصائصها التي وسمت العطاءات الأدبية العربية به. لذا لزم وللإحاطة بالجوانب التي اتسمت بها كل فترة دراسات ليبقى كل جيل على مقربة من عطاءات وإبداعات تلك الفترات. من هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة التي يتناول المؤلف من خلالها الأدب الإسلامي والأدب الأموي وذلك ضمن فصول ستة تمّ فيها معالجة القضايا التالية: تطور الشعر العربي في صدر الإسلام، أضواء على العصر الأموي، تطور الشعر العربي في العصر الأموي، الشعر السياسي في العصر الأموي، الأمويون والشعر السياسي، الخطابة في عصر صدر الإسلام وبني أمية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب بالإمكان أن يكون مرجعاً دراسياً لطلاب الأدب العربي، كما هو مرجع للباحثين ولمتذوقي هذا الأدب. إقرأ المزيد