تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يحتوي هذا الكتاب على محاضرات في "علم المعاني" ألقاها الدكتور "عبد العزيز عتيق" على طلبة الصف الأول في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة بيروت العربية.والقسم الأول من هذه المحاضرات يتضمن بحثاً في مفهوم كل من البلاغة والفصاحة لدى علماء البلاغة العربية، مع بيان اتفاقهما واختلافهما.
والقسم الثاني منها عرض تاريخي ...لنشأة علم المعاني ومراحل التطور والنمو التي مر بها في العصور المختلفة حتى صار علماً مستقلاً بذاته على يد عبد القاهر الجرجاني والبلاغيين من بعده، مع بيان أثر هذا العلم في بلاغة الكلام. أما القسم الثالث والأخير فيشتمل على دراسة تفصيلية لمباحث علم المعاني وفنونه، ومع الإكثار من الأمثلة والشواهد التي توضحها وتيسرها للطالبين.نبذة الناشر:علم المعاني هو أحد علوم البلاغة الثلاثة المعروفة: المعاني والبيان والبديع. وقد كانت البلاغة العربية في أول الأمر وحدة شاملة لمباحث هذه العلوم بلا تحديد أو تمييز. وكتب المتقدمين من علماء العربية خير شاهد على ذلك، ففيها تتجاور مسائل علوم البلاغة ويختلط بعضها ببعض من غير فصل بينها.
وشيئا فشيئا أخذ المشتغلون بالبلاغة العربية ينحون بها منحى التخصص والإستقلال، كما أخذت مسائل كل فن بلاغيّ تتبلور وتتلاحق واحدة بعد الأخرى. وظل الأمر كذلك حتى جاء عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري «٤٧١ هـ» ووضع نظرية علم المعاني في كتابه «دلائل الإعجاز» ونظرية علم البيان في كتابه «أسرار البلاغة»، كما وضع إبن المعتز من قبله أساس علم البديع. وعلى ذلك، فإن عبد القاهر الجرجاني إذن هو واضع أصول علمي المعاني والبيان ومؤسسهما في العربية، وقد عل من مباحث كلا العلمين وحدة يمكن النظر فيها نظرة شاملة.
ومن هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يشمل على محاضرات علم المعاني ألقاها الدكتور عبد العزيز على طابة الصف الأول في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة بيروت العربية. القسم الأول من هذه المحاضرات يتضمن بحثاً في مفهوم كل من البلاغة والفصاحة لدى علماء البلاغة العربية، مع بيان إتفاقهما وإختلافهما. بينما إشتمل القسم الثاني على عرض تاريخي لنشأة علم المعاني ومراحل التطور والنحو التي مر بها من العصور المختلفة، حتى صار علماً مستقلاً بذاته على يد عبد القاهر الجرجاني والبلاغيين من بعده، مع بيان أثر هذا العلم في بلاغة الكلام. أما القسم الثالث والأخير فقد تم تخصيصه لدراسة تفصيلية لباحث علم المعاني وفنونه، مع الإكثار من الأمثلة والشواهد التي توضحها وتيسرها للطالبين، على أمل أن يجد الدارس في هذا البحث ما يعينه على تذوق جانب البلاغة العربية والإفادة منه، وما يكشف له عن دور علم المعاني في فن القول وبلاغته. إقرأ المزيد