أربعون عاماً في الحياة العربية والدولية - مذكرات أحمد الشقيري
تاريخ النشر: 01/04/2004
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب سيرة مواطن عربي عاش الحياة العربية العامة، فسار في موكبها وتمرس بأحداثها، وساهم في صنع وقائعها، وعبر حقبة حافلة، امتدت قرابة أربعين عاماً، ويزيد.. وقد شاء طموحه في الحياة، وشاءت معه، ظروف وأقدار أن يكون له دور في الحياة السياسية على الصعيدين العربي والدولي، ومن هنا ...غدت هذه المذكرات "سيرة جيل بكامله، لا سيرة مواطن فرد، أو إنسان واحد.. وما هو أهم من ذلك أصبحت هذه "المذكرات" ملك التاريخ العربي، وعلى صعيد النضال القومي ملك الأجيال التي تتصاعد بعدها...
وكذلك شاءت الأقدار أن يكون مولده، ومولد جيله معه، ف أخريات الدولة العثمانية، ليشهد عهد الاحتلال الأجنبي، ثم عهد الاستقلال الوطني... ويطغى على هذا وذاك عهد الخطر الصهيوني.. ولقد واكب هذه العهود كلها طفلاً، فصبيا، شاباً، فرجل، فكهلاً... فأصيب بنصيب منها، فعاش أيامها البهيجة والشقية، وكان أبهجها مواكب الاستقلال، وأشقاها كارثة حزيران، بأسبابها وعواملها...
وكانت هذه العهود غنية بالعظات والعبر، عرفها وعرفها جيله معه بالممارسة والمعاناة، لا بالتفكير والتدبير، فقد كانوا في مطلع هذا القرن أمة "مبتدئة" بالحياة الدولية... ونحسب أنهم ما زالوا... وهو في خلال هذه المذكرات، يتوغل على مدى عشرات السنين، في أخاديد ذاكرته، وسراديب طفولته الباكرة، فيرى ماضيه كأنه أمامه، ويسمع صداه من بعيد...نبذة الناشر:هذه مذكراتي هي سيرة جهاد رجل فذ، واكب الحياة العربية والدولية في حقبة من أخطر ما عانته في تاريخها، وهي اغتصاب وطن وتشريد شعب.
في هذه السيرة يجد القارئ نفسه أمام فارس سلاحه الكلمة، يقارع بها الحجة بالحجة، محامياً في المحاكمة الفلسطينية، مشرفاً على إعداد الملفات الفلسطينية أمام لجان التحقيق الدولية، أميناً مساعداً لجامعة الدول العربية، وزيراً عن السعودية لشؤون الأمم المتحدة، وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية. إقرأ المزيد