لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إستراتيجية الربط العربية بين النفط والسياسة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 167,900

إستراتيجية الربط العربية بين النفط والسياسة
3.00$
الكمية:
إستراتيجية الربط العربية بين النفط والسياسة
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: مركز الدراسات الإستراتيجية للبحوث والتوثيق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:بدأ الإهتمام بالنفط يتزايد خلال الحرب العالمية الأولى عندما استخدمت السفن الحربية البريطانية النفط وقوداً لها، وعلى الرغم من أن البريطانيين كانوا يسيطرون تماماً على إنتاج النفط الإيراني، فقد أوعزوا إلى علماء الجيولوجيا البحث عن مصادر جديدة في الشرق الأوسط، كذلك استخدمت الولايات المتحدة كميات كبيرة من النفط لتشغيل ...آليتها العسكرية مما أثار قلقاً من مدى قدرة الإنتاج المحلي على تلبية حاجات الإستهلاك الداخلي المتزايد.
ولذلك، دعا مجلس الشيوخ الأميركي في عام 1919 و 1920 وزارة الخارجية "إلى العمل من أجل إزالة كل القيود التي تفرضها الحكومات الأجنبية على التنقيب عن النفط" ورسم وزيراً خارجيتي بريطانيا وفرنسا مارك سايكس وجورج بيكو في آذار / مارس 1916، خريطة اقتسام المشرق العربي بعد الإجهاز على الإمبراطورية العثمانية.
وكان لروسيا حصة في هذه الخريطة المعروفة باسم سايكس - بيكو وفي تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1917 وقعت الثورة الشيوعية، ونشرت روسيا السوفياتية نصوص الإتفاق الذي كان سرّاً حتى ذلك الوقت، لأنه ينقص الإتفاق العربي مع بريطانيا، حرمت روسيا من حصتها المقررة وتقاسمتها فرنسا وبريطانيا.
وفي نهاية 1917، فوجئ الرئيس كليمانصو بتقرير الفرقة النقابية للنفط في فرنسا الذي ينذر بأن ما تبقى من مخزون النفط لا يكفي حاجة الحلفاء أكثر من أسابيع، وأن المخزون قد ينفذ تماماً نتيجة أحجام الإحتكار الأميركي عن تزويد فرنسا به.
لذلك، ناشد كليمانصو في 15 كانون الأول / ديسمبر 1917، الرئيس الأميركي ويلسون أن يستعمل سلطاته ليفرض على محتكري النفط الأميركين التوقف عن الصراع في ما بينهم، وأن يستأنفوا إرسال النفط إلى الدول الحليفة في أوروبا، وقال: "إذا كان الحلفاء لا يريدون الهزيمة فيجب عليهم أن يؤمنوا بصورة حتمية الكميات الكافية من النفط القوات الفرنسية في معركتها الأخيرة، لأن كل قطرة من النفط تعادل قطرة من دم أي جندي.
وكان من آثار هذه الأزمة النفطية أن بادرت فرنسا في نهاية عام 1917 بإنشاء هيئة مختصرة برئاسة عضو مجلس الشيوخ هنري بيرانجيه، هي اللجنة العامة للنفط [...].
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث ضمن أربعة أقسام، يتناول الأول منها موقع النفط في الإستراتيجية الأميركية بدءاً من الصراع الأميركي - البريطاني على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط، وعبر دور النفط في هذا الصراع، حتى هيمنة الولايات المتحدة وإنكفاء بريطانيا وإنسحابها من شرق السويس عام 1970، ويتناول القسم الثاني دور الحركة الصهيونية في بلورة الخيارات وتحديد أولويات السياسية الأميركية في الشرق الأوسط، كما يتناول مظاهر التنافس على صوغ القرار السياسي الأميركي بين اللوبي الصهيوني وأصحاب المصالح النفطية، ويبين كيف عملت الولايات المتحدة على تعطيل سلاح النفط العربي للإفساح في المجال أمام الحركة الصهيونية للسيطرة على عملية صناعة القرار الأميركي.
وتعالج الدراسة في القسم الثالث المراحل التي مرّ فيها النفط العربي إنتاجاً وتسييراً وتسويقاً كسلاح بيد الدول المنتجة، وتبين الآثار السياسية لنجاح استعمال هذا السلاح، خصوصاً عام 1973، وكيف عملت الولايات المتحدة على تقويض أسس استعماله لاحقاً لمنع الدول العربية من ربط سياستها النفطية بالقضايا القومية لا سيما منها القضية الفلسطينية.
وتقدم الدراسة في القسم أمثلة مقارنة بين المحاولات العربية لتوظيف النفط كأداة ضغط سياسي طوال حقبتي السبعينات والثمانينات والمحاولات الأميركية المضادة، وتعرض للبرامج (السينوريوهات) التي أعدَّتْ بطلب رسمي في كل من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، ومجلس الأمن القومي الأميركي للسيطرة على المناطق النفطية في الوطن العربي، ولتبرير هذه السيطرة بأبعادها السياسية والعسكرية أن وقعت حرب الخليج أثر الإجتياح العراقي للكويت في صيف 1990.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تتضمن جداول إحصائية تبين حجم المخزون العربي من النفط، وتكاليف استخراجه (الزهيدة نسبياً) مقارنة بحجم المخزون الدولي وتكاليف استخراجه المرتفعة؛ لتبين أبعاد الإهتمام الدولي بمنطقة الخليج؛ حاجزاً ومستقبلاً.
وتنتهي الدراسة إلى استخلاص الدروس والعبر من سلسلة التجارب السابقة، وتقدم تصورات لما يمكن أن تقوم عليه الإستراتيجية العربية في المستقبل في ضوء المتغيرات التي طرأت على المسرح العالمي بعد سقوط الشيوعية كنظام سياسي - إقتصادي في الإتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية، وتالياً قيام معادلات جديدة للعبة الأمم لم يكن الوطن العربي مستوعباً لأبعادها أو مهيأ للتعامل معها.

إقرأ المزيد
إستراتيجية الربط العربية بين النفط والسياسة
إستراتيجية الربط العربية بين النفط والسياسة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 167,900

تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: مركز الدراسات الإستراتيجية للبحوث والتوثيق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:بدأ الإهتمام بالنفط يتزايد خلال الحرب العالمية الأولى عندما استخدمت السفن الحربية البريطانية النفط وقوداً لها، وعلى الرغم من أن البريطانيين كانوا يسيطرون تماماً على إنتاج النفط الإيراني، فقد أوعزوا إلى علماء الجيولوجيا البحث عن مصادر جديدة في الشرق الأوسط، كذلك استخدمت الولايات المتحدة كميات كبيرة من النفط لتشغيل ...آليتها العسكرية مما أثار قلقاً من مدى قدرة الإنتاج المحلي على تلبية حاجات الإستهلاك الداخلي المتزايد.
ولذلك، دعا مجلس الشيوخ الأميركي في عام 1919 و 1920 وزارة الخارجية "إلى العمل من أجل إزالة كل القيود التي تفرضها الحكومات الأجنبية على التنقيب عن النفط" ورسم وزيراً خارجيتي بريطانيا وفرنسا مارك سايكس وجورج بيكو في آذار / مارس 1916، خريطة اقتسام المشرق العربي بعد الإجهاز على الإمبراطورية العثمانية.
وكان لروسيا حصة في هذه الخريطة المعروفة باسم سايكس - بيكو وفي تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1917 وقعت الثورة الشيوعية، ونشرت روسيا السوفياتية نصوص الإتفاق الذي كان سرّاً حتى ذلك الوقت، لأنه ينقص الإتفاق العربي مع بريطانيا، حرمت روسيا من حصتها المقررة وتقاسمتها فرنسا وبريطانيا.
وفي نهاية 1917، فوجئ الرئيس كليمانصو بتقرير الفرقة النقابية للنفط في فرنسا الذي ينذر بأن ما تبقى من مخزون النفط لا يكفي حاجة الحلفاء أكثر من أسابيع، وأن المخزون قد ينفذ تماماً نتيجة أحجام الإحتكار الأميركي عن تزويد فرنسا به.
لذلك، ناشد كليمانصو في 15 كانون الأول / ديسمبر 1917، الرئيس الأميركي ويلسون أن يستعمل سلطاته ليفرض على محتكري النفط الأميركين التوقف عن الصراع في ما بينهم، وأن يستأنفوا إرسال النفط إلى الدول الحليفة في أوروبا، وقال: "إذا كان الحلفاء لا يريدون الهزيمة فيجب عليهم أن يؤمنوا بصورة حتمية الكميات الكافية من النفط القوات الفرنسية في معركتها الأخيرة، لأن كل قطرة من النفط تعادل قطرة من دم أي جندي.
وكان من آثار هذه الأزمة النفطية أن بادرت فرنسا في نهاية عام 1917 بإنشاء هيئة مختصرة برئاسة عضو مجلس الشيوخ هنري بيرانجيه، هي اللجنة العامة للنفط [...].
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث ضمن أربعة أقسام، يتناول الأول منها موقع النفط في الإستراتيجية الأميركية بدءاً من الصراع الأميركي - البريطاني على النفوذ في منطقة الشرق الأوسط، وعبر دور النفط في هذا الصراع، حتى هيمنة الولايات المتحدة وإنكفاء بريطانيا وإنسحابها من شرق السويس عام 1970، ويتناول القسم الثاني دور الحركة الصهيونية في بلورة الخيارات وتحديد أولويات السياسية الأميركية في الشرق الأوسط، كما يتناول مظاهر التنافس على صوغ القرار السياسي الأميركي بين اللوبي الصهيوني وأصحاب المصالح النفطية، ويبين كيف عملت الولايات المتحدة على تعطيل سلاح النفط العربي للإفساح في المجال أمام الحركة الصهيونية للسيطرة على عملية صناعة القرار الأميركي.
وتعالج الدراسة في القسم الثالث المراحل التي مرّ فيها النفط العربي إنتاجاً وتسييراً وتسويقاً كسلاح بيد الدول المنتجة، وتبين الآثار السياسية لنجاح استعمال هذا السلاح، خصوصاً عام 1973، وكيف عملت الولايات المتحدة على تقويض أسس استعماله لاحقاً لمنع الدول العربية من ربط سياستها النفطية بالقضايا القومية لا سيما منها القضية الفلسطينية.
وتقدم الدراسة في القسم أمثلة مقارنة بين المحاولات العربية لتوظيف النفط كأداة ضغط سياسي طوال حقبتي السبعينات والثمانينات والمحاولات الأميركية المضادة، وتعرض للبرامج (السينوريوهات) التي أعدَّتْ بطلب رسمي في كل من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع، ومجلس الأمن القومي الأميركي للسيطرة على المناطق النفطية في الوطن العربي، ولتبرير هذه السيطرة بأبعادها السياسية والعسكرية أن وقعت حرب الخليج أثر الإجتياح العراقي للكويت في صيف 1990.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تتضمن جداول إحصائية تبين حجم المخزون العربي من النفط، وتكاليف استخراجه (الزهيدة نسبياً) مقارنة بحجم المخزون الدولي وتكاليف استخراجه المرتفعة؛ لتبين أبعاد الإهتمام الدولي بمنطقة الخليج؛ حاجزاً ومستقبلاً.
وتنتهي الدراسة إلى استخلاص الدروس والعبر من سلسلة التجارب السابقة، وتقدم تصورات لما يمكن أن تقوم عليه الإستراتيجية العربية في المستقبل في ضوء المتغيرات التي طرأت على المسرح العالمي بعد سقوط الشيوعية كنظام سياسي - إقتصادي في الإتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية، وتالياً قيام معادلات جديدة للعبة الأمم لم يكن الوطن العربي مستوعباً لأبعادها أو مهيأ للتعامل معها.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
إستراتيجية الربط العربية بين النفط والسياسة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 74
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين