لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

في الاجتماع المدني الإسلامي، أحكام الجوار في الشريعة الإسلامية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,716

في الاجتماع المدني الإسلامي، أحكام الجوار في الشريعة الإسلامية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
في الاجتماع المدني الإسلامي، أحكام الجوار في الشريعة الإسلامية
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مؤسسة الإمام شمس الدين للحوار
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتناول الإمام شمس الدين في هذا الكتاب بحث فقهي مقارن في الاجتماع الإسلامي هو الجوار في الشريعة الإسلامية. هذا ولا تقتصر ريادة الإمام شمس الدين على تطرقه لموضوعات فقهية مسكوت أو شبه مسكوت عنها، كالذي يعالجه في هذا الكتاب، بل تتجلى أيضاً في ذهابه إلى أبعد حد ممكن في ...الاجتهاد وفقاً للضوابط الشرعية وآليات المنهج العلمي المتفق عليه في الاستنباط. وهذا ما يجعله في طليعة الفقهاء المسلمين المجدّدين في هذا العصر، سواء في مجال الاجتماع السياسي (لا سيما من خلال كتابيه: "نظام الحكم والإدارة في الإسلام"، و"في الاجتماع السياسي الإسلامي") أو في تناوله لمسائل حرجة في فقه المرأة (السِّتر والنظر-أهلية المرأة لتولي السلطة-حقوق الزوجية-حق المرأة للعمل).
ينطلق الإمام شمس الدين في مسيرته الاجتهادية من منطلق: التجديد ضرورة وجهاد، حيث يقع ميدان الفقه على تماس مباشر مع ثوابت الشريعة من جهة، ومستجدات الحياة العملية من جهة أخرى. فالشريعة تفترض في الفقيه أن يؤصّل أبحاثه واجتهاداته وفق مبادئ وأصول معينة، ومستجدات الحياة تدعو إلى ضرورة التجديد. ومن هنا يأتي التحدي. فإن أَوْلى الفقه ظهره لمستجدات الحياة و"أقام" في ظاهر الشريعة وحده، مقتصراً على موارد البحث المألوفة المتكررة، فقد حرم المجتمع الإسلامي من الدليل العلمي الذي يواجه به تحديات العصر ومستجداته، وإن أولى الباحث الإسلامي ظهره للشريعة واقتصر على موارد الحياة فإن آراءه واستنتاجاته لا تخرج عندئذ عن كونها استحسانات وتدبيرات وضعية لا تجوز نسبتها إلى الدين والشرع. ولا يخفى ما لهذين الحدّين المتطرفين من خطورة، إذ يجعلان الباحث أو الفقيه المسلم على شفا حفرتين: الجمود أو التبديع. وهذا ما يحمل على القول بأن الفقيه المجدد مقيم في منطقة جهاد كبير، تدعوه إلى مواجهة الجمود والتبديع في آن معاً. بهذا المعنى كان الإمام الراحل فقيهاً مجدداً وعالماً مجاهداً بامتياز.
وفي هذا الكتاب يواصل الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين أبحاثه الأصيلة المعمقة في الاجتماع الإسلامي، مثابراً على خطته الاجتهادية في ارتياد مسائل فقهية قلّما أولاها الفقهاء المسلمون العناية الكافية، أو جاءت في كتبهم شذرات مفترقة لا يجمعها بحث مستقل مركّز، كما هي الحال في موضوعات الجوار والبيئة والعنف المسلح وغيرها.
نبذة الناشر:إذا أردنا الوقوف على أبرز الدلالات الحضارية لأحكام الجوار في الإسلام، وكفايتها لتوجيه الاجتماع المدني المعاصر، ما علينا إلا أن نقرأ بروية وتمعن هذا المقطع من كتاب الإمام شمس الدين: "... إذا ضممنا، إلى اتساع نطاق الجوار، وإلى طبيعة التكافل الاجتماعي فيه، أن هؤلاء الجيران لا يشترط فيهم أن يكونوا مسلمين، بل يمكن أن يكونوا غير مسلمين، نلاحظ حينئذ عظمى وإنسانية معنى المواطنة في الإسلام وحقوق المواطن بصرف النظر عن كونه مسلماً أو غير مسلم، ونستنتج من ذلك أن فلسفة الاجتماع الإسلامي في المدينة المسلمة، وفي سائر صيغ التجمع الحضري المسلم، لا تستبطن أبداً فكرة أن يكون هناك مجتمع نقي من الناحية الدينية، بل يمكن أن يتخلله غير مسلمين من أي دين كان ويتمتعون بنفس الحقوق وبنفس مستوى المسؤولية".
"... يهدف الإسلام إذاً إلى إنشاء تجمعات حضرية مختلطة، لا بمعنى أنها أحياء متجاورة، بل بمعنى أن الأحياء نفسها تكون مختلطة، وهذا من أعظم النظرات الاجتماعية في الإسلام، والتي غفل عنها الفقهاء في أبحاثهم...".

إقرأ المزيد
في الاجتماع المدني الإسلامي، أحكام الجوار في الشريعة الإسلامية
في الاجتماع المدني الإسلامي، أحكام الجوار في الشريعة الإسلامية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 28,716

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: مؤسسة الإمام شمس الدين للحوار
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يتناول الإمام شمس الدين في هذا الكتاب بحث فقهي مقارن في الاجتماع الإسلامي هو الجوار في الشريعة الإسلامية. هذا ولا تقتصر ريادة الإمام شمس الدين على تطرقه لموضوعات فقهية مسكوت أو شبه مسكوت عنها، كالذي يعالجه في هذا الكتاب، بل تتجلى أيضاً في ذهابه إلى أبعد حد ممكن في ...الاجتهاد وفقاً للضوابط الشرعية وآليات المنهج العلمي المتفق عليه في الاستنباط. وهذا ما يجعله في طليعة الفقهاء المسلمين المجدّدين في هذا العصر، سواء في مجال الاجتماع السياسي (لا سيما من خلال كتابيه: "نظام الحكم والإدارة في الإسلام"، و"في الاجتماع السياسي الإسلامي") أو في تناوله لمسائل حرجة في فقه المرأة (السِّتر والنظر-أهلية المرأة لتولي السلطة-حقوق الزوجية-حق المرأة للعمل).
ينطلق الإمام شمس الدين في مسيرته الاجتهادية من منطلق: التجديد ضرورة وجهاد، حيث يقع ميدان الفقه على تماس مباشر مع ثوابت الشريعة من جهة، ومستجدات الحياة العملية من جهة أخرى. فالشريعة تفترض في الفقيه أن يؤصّل أبحاثه واجتهاداته وفق مبادئ وأصول معينة، ومستجدات الحياة تدعو إلى ضرورة التجديد. ومن هنا يأتي التحدي. فإن أَوْلى الفقه ظهره لمستجدات الحياة و"أقام" في ظاهر الشريعة وحده، مقتصراً على موارد البحث المألوفة المتكررة، فقد حرم المجتمع الإسلامي من الدليل العلمي الذي يواجه به تحديات العصر ومستجداته، وإن أولى الباحث الإسلامي ظهره للشريعة واقتصر على موارد الحياة فإن آراءه واستنتاجاته لا تخرج عندئذ عن كونها استحسانات وتدبيرات وضعية لا تجوز نسبتها إلى الدين والشرع. ولا يخفى ما لهذين الحدّين المتطرفين من خطورة، إذ يجعلان الباحث أو الفقيه المسلم على شفا حفرتين: الجمود أو التبديع. وهذا ما يحمل على القول بأن الفقيه المجدد مقيم في منطقة جهاد كبير، تدعوه إلى مواجهة الجمود والتبديع في آن معاً. بهذا المعنى كان الإمام الراحل فقيهاً مجدداً وعالماً مجاهداً بامتياز.
وفي هذا الكتاب يواصل الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين أبحاثه الأصيلة المعمقة في الاجتماع الإسلامي، مثابراً على خطته الاجتهادية في ارتياد مسائل فقهية قلّما أولاها الفقهاء المسلمون العناية الكافية، أو جاءت في كتبهم شذرات مفترقة لا يجمعها بحث مستقل مركّز، كما هي الحال في موضوعات الجوار والبيئة والعنف المسلح وغيرها.
نبذة الناشر:إذا أردنا الوقوف على أبرز الدلالات الحضارية لأحكام الجوار في الإسلام، وكفايتها لتوجيه الاجتماع المدني المعاصر، ما علينا إلا أن نقرأ بروية وتمعن هذا المقطع من كتاب الإمام شمس الدين: "... إذا ضممنا، إلى اتساع نطاق الجوار، وإلى طبيعة التكافل الاجتماعي فيه، أن هؤلاء الجيران لا يشترط فيهم أن يكونوا مسلمين، بل يمكن أن يكونوا غير مسلمين، نلاحظ حينئذ عظمى وإنسانية معنى المواطنة في الإسلام وحقوق المواطن بصرف النظر عن كونه مسلماً أو غير مسلم، ونستنتج من ذلك أن فلسفة الاجتماع الإسلامي في المدينة المسلمة، وفي سائر صيغ التجمع الحضري المسلم، لا تستبطن أبداً فكرة أن يكون هناك مجتمع نقي من الناحية الدينية، بل يمكن أن يتخلله غير مسلمين من أي دين كان ويتمتعون بنفس الحقوق وبنفس مستوى المسؤولية".
"... يهدف الإسلام إذاً إلى إنشاء تجمعات حضرية مختلطة، لا بمعنى أنها أحياء متجاورة، بل بمعنى أن الأحياء نفسها تكون مختلطة، وهذا من أعظم النظرات الاجتماعية في الإسلام، والتي غفل عنها الفقهاء في أبحاثهم...".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
في الاجتماع المدني الإسلامي، أحكام الجوار في الشريعة الإسلامية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 151
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين