القول السديد في علم التجويد برواية حفص عن عاصم
(0)    
المرتبة: 126,153
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتمتع فيه وهو عليه شاق له أجران، فتعلم القرآن وعلومه واجب شرعي على كل مسلم بالغ وبتلاوته يتعبد المسلمون، وقد كثر في أيامنا من لا يعرف السبيل الصحيح لتعلم قراءة القرآن وتلاوته وتجويده، ...وحرصاً منه عمد المؤلف إلى وضع هذا الكتاب ليكون مرشداً لمن يردي بلوغ المرام. ففضل الكرم في فضائل القرآن ووجوب تلاوته وسماعه قبل أن يعمد إلى تبيان أحكام التلاوة.
وقد انعقد كتابه هذا على تسعة فصول جمع فيها خبراته فبسطها بأسلوب سهل ميسر ليأتي الكتاب متلائماً مع طرق التدريس العصرية، وقد مهد للفصول التسعة بمقدمة عرف فيها الفضائل القرآنية استناداً إلى السنة النبوية، وبين حكم مس المصحف للجنب والحائض، وحكم قراءة الحائض والنفساء للقرآن.
أما الفصل الأول فقد بين فيه مبادئ علم التجويد وأركان ومراتب القراءة واللحن وأنواعه، والاستعاذة والبسملة وحكم الاستفادة مع البسملة وحكم البسملة في السورتين. وفي الفصل الثاني بين أحكام النون الساكنة والتنوين والإظهار الحلقي والإدغام بغنة أو بغير غنة، والإقلاب والإخفاء. في حين تناول في الفصل الثالث أحكام الميم الساكنة وأحكام اللامات السواكن.
وبحث في الفصل الرابع المد والقصر وأقسام المد وبين فوائد نحو الممدود، وألقاب الممدود وأشهرها لدى رواية حفص عن عاصم. أما الفصل الخامس فقد خصصه لمخارج الحروف، وأقسام الحروف والمخارج، وتناول صفات الحروف في الفصل السادس، فبين أحكام الهمس والجهد والشدة والرخاوة والاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح والإذلاق والإصمات والصفير والقلقلة واللين والانحراف، والتكرير والتفشي والاستطالة والخفاء.
وأما الفصل السابع فبحث في المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين والمتباعدين وعلامات الوقف ومصطلحات الضبط. وجعل الفصل الثامن للحديث عن همزة الوصل، وهمزة القطع، والحذف والإثبات وهاء التأنيث المتفق فيها إلى الإفراد وترسم بالتاء المفتوحة وهاء التأنيث التي وقع فيها الخلاف بين الإفراد والجمع وترسم بالتاء المفتوحة، أما الفصل التاسع والأخير فهو شرح لأحكام المقطوع والموصول، وأحكام قصر المد المنفصل لحفص من طريق طيبة النشر في القراءات العشر وجعل الخاتمة لتبيان أحوال السلف بعد ختم القرآن وللتعريف بالإمام عاصم وبحفص. إقرأ المزيد