فضل تربية البنات في الإسلام
تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار القلم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ما من شك في أن النظرة الأساسية التي اعتمدها الإسلام بالنسبة إلى المرأة من الناحية البشرية والإنسانية، ثم تشريعة المستفيض فيما يتعلق بكينونتها وعلاقتها الاجتماعية، قد رسمت الأطر السليمة والصحيحة التي منعت ظهور ما يسمى بالقضية على المستوى الفردي المتميز للمرأة أضف إلى ذلك القيمة الكبرى التي أضيفت عليها، ...بل جعلتها في المستوى الاجتماعي أهم بكثير من شخصية الرجل فهي المعول عليها في بناء الأسرة بصلاحها يصلح المجتمع، وبفسادها يفسد وينهار. لذا تعددت تربية البنات حدود المسؤولية إلى حيز الأجر والفضل والثواب الجزيل.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب ليؤكد على فضل تربية البنات في الإسلام، في البداية يتوقف الكتاب عند أقوال بعض المفكرين والفلاسفة في المرأة، من ثم يقود بجولة في الأفق التاريخي طارحاً مكانته المرأة مداراً لبحثه، متوقفاً عند مكانتها في الجاهلية ومن ثم الإسلام وفي الديان الأخرى.
بعد ذلك عرض الكتاب لوظيفة المرأة الاجتماعية وذلك بهدف التوصل إلى تقييم فضيلة التربية للبنات، ومن ثم حاول الإجابة عن السؤال التالي: لماذا التربية؟ ولما كان الإسلام هو الديانة الوحيدة التي كرمت المرأة فقد عرج الكتاب على اختيار نماذج منتقاة من النسوة في العصر النبوي، متخذاً من سيرتهن مادة لبحثه، بعد هذا توقف عند النقطة المحورية التي يعالجها مبيناً أن فضيلة تربية الفتاة ذات متعلق دنيوي وأخروي، وهنا قدم الكتاب عدداً من الأدلة النقلية التي تؤكد أن فضل تربية البنات ليس فقط دينياً ولكن أيضاً دنيوياً، وبعد ذلك استعراض نقاط المخلل الكامنة خلف تربية المجتمعات الحديثة للبنات، متوقفاً عند مفهوم الحجاب وستر العورة، والعمل، والاختلاط، واللباس والزينة... إقرأ المزيد