تاريخ النشر: 01/01/1993
الناشر: دار القلم
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:"أيوب سلطان!! إنه لقب الشهرة لـ أبي أيوب الأنصاري"-رضي الله عنه-عند الترك جميعاً، ضريحه ورمسٌهٌ معلم من معالم مدينة الأستانة "استنبول" الأثرية والسياحية، شأن "أيا صوفيا" و"مسجد السلطان أحمد" الجامع الأزرق-وحدائق قصر "يلدزلار" وغيرها. إلا أنه يفوقها جميعها من حيث القداسة والاحترام، ولكن... من أين أتى "أبي أيوب"-رضي الله ...عنه-لقب السلطان؟؟ ولماذا اختصرت الكنية فقيل "أيوب" بدلاً من "أبي أيوب"؟؟
يقول الدكتور "حسين المصري" في كتابه (أبو أيوب الأنصاري عند العرب والترك) من غير شكل أنه (أي: أبأ أيوب) بلغ عند الترك من سمو القدر وجلالة المنزلة وعظم الشأن واتساع الشهرة شأواً يتعسر أو يتعذر معه علينا أن نجد له ما يضاهيه ويدانيه عن العرب والفرس، فهم يسمونه "أيوب سلطان". وسلطان: لقب يطلق على قلة من أعاظم الصوفية، ويستفاد من معناه أن عظيم الصوفية له من المنزلة في العالم الروماني ما للسلطان الحاكم في العلام الجسماني، وهذه "السلطنة" الصوفية التي أضيفت على شخص "أبي أيوب"-رضي الله عنه-سيكون لمؤلف هذا الكتيب معها حديث ووقفة وذلك بعد أن يقدم ترجمة لأبي أيوب وتاريخاً لعصره وللحروب التي دارت في ذلك الوقت. إقرأ المزيد