الجامع لأحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) 1/20 ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 28,054
تاريخ النشر: 01/05/2004
الناشر: دار الكتاب العربي
نبذة نيل وفرات:مصنف هذا الكتاب هو الإمام المفسر "أبو عبد الله محمد بن فرح الأنصاري الأندلسي القرطبي" كان من عباد الله الصالحين، والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا، المشغولين بما يعينهم من أمور الآخرة، أموره معمورة ما بين توجه وعبادة وتصنيف جمع في تفسير القرآن كتاب كبير في عشرة مجلدات سماه ..."كتاب جامع أحكام القرآن والمبين لما تضمن من السمو وأي القرآن" وهو من أجل التفاسير، وأعظمها نفعاً أسقط منه القصص والتواريخ وأثبت عوضها أحكام القرآن واستنباط الأدلة، وذكر القراءات والإعراب والناسخ والمنسوخ.
كما وسرد في هذا التفسير من الأحاديث ما يزيد على 6500 وهذا العدد غير يسير مما يدل على اهتمامه بالحديث الشريف، وقد تكلم في بعض الأحيان على بعض الأحاديث بالضعف تارة من قبل نفسه وتارة نقلاً عن غيره، وذلك كابن العربي وعبد الحق وغيرهما، ممن غني بتخريج الحديث.
إلى جانب هذا لم يكثر الإمام القرطبي من ذكر الإسرائيليات وقد أشار إلى ذلك في المقدمة حيث قال "...وأضرب عن كثير من قصص المفسرين، وأخبار المؤرخين، إلا ما لا بد منه، ولا غنى عنه للتبيين". كما وقال أنه قد ضمن تفسيره نكتاً من التفسير واللغات والإعراب والقراءات والرد على أهل الزيع والضلالات... وقال أن شرطه في هذا الكتاب إضافة الأقوال إلى قائليها والأحاديث إلى مصنفيها...
وبالنظر للمكانة التي يحتلها هذا التفسير بين كتب التفسير فقد اهتم "عبد الرزاق المهدي": بتخريجه فاعتنى بالتالي أولاً: بتخريج الأحاديث الواردة فيه مع بيانه لدرجتها وسبب ضعفها أو وضعها إن كانت كذلك. ثانياً: قام بالتنبيه على الإسرائيليات وبخاصة المنكرة والتي فيها مجازفة، أو مخالفة للأصول، ثالثاً: قام بشرح الكلمات الغريبة وبتخريج الآيات الشواهد بذكر السورة ورقم الآية كما واهتم بالتعليق على بعض المواضع التي تحتاج إلى بيان. إقرأ المزيد