تقليد وثورة، الرهان الحقيقي
تاريخ النشر: 01/12/2003
الناشر: دار الفارابي
نبذة نيل وفرات:يقترح هذا الكتاب "تقليد وثورة" نظرة إصلاحية تتعلق بالإسلام على الصعيد العقائدي وعلى الصعيد الإجتماعي والسياسي والثقافي. والمؤلف بعمله هذا يرمي إلى التوضيح والتصحيح من أجل فتح المجال أمام فكر نقدي يشجع التفتح الديموقراطي، وهو يقول بأن المهمة في هذا المجال لا تقع على النخب الثقافية فحسب، بل تلزم ...الحكومات أيضاً وكذلك المحيط الدولي الي يظل مفتوناً بكل نظرة حصرية ضيقة في اللعبة السياسية.
والكاتب إلى هذا، يدعو الدول الإسلامية إلى السعي والنهوض بإصلاحات جذرية بدلاً من الإكتفاء بتوقيعات ظرفية من أجل التمظهر وربح الوقت. وهو يرى بأن هذه المهمة النبيلة لا يمكن أن تبلغ غايتها المنشودة، كما هو الشأن في الجزائر، بأحزاب بيروقراطية منقادة يتمثل كل طموحها في إحتلال مواقع وشغل مناصب في المؤسسات دونما أية حق. كما لا يمكن محاربة الأصولية باللجوء إلى التزويد الإنتمائي، إلا أن الأصولية تحارب سياسياً وبوجه مكشوف وعلى أساس التمسك الصارم بالدستور الذي يمنع إستغلال الإسلام لغايات سياسية ويضيف الكاتب قائلاً بأن تبرير التزوير بإشهار الفزع الإسلامي قوي، إنما هو ينم في الواقع من تفكك الدولة ويتجسد في الحقيقة بتهميش الجمهوريين والديموقراطيين. وهذا يعني بأن الإنتخابات المزورة على طريقة ناجلان صاحب الذاكرة المشؤومة في الجزائر قد أدت في المقابل إلى بروز ثقافة مضادة للتزوير شديدة الحيوية، ومن خطأ الرأي في عهد التعددية الحزبية إعادة فتح هذا الصندوق المغلق الذي يفضي إلى كل الإنزلاقات.نبذة الناشر:ارتقاء العقل، إذا شئنا الفكر المستقل، النور الطبيعي لفلاسفة القرن الثامن عشر وقضية تحتل مكانها يوماً بعد يوم في إطار اهتمامات المجتمعات الإسلامية التي هي في ضوء الانتقال إلى الحداثة الفكر النقدي وعي الذات، العقلانية: موضوعات دارجة أصبح الغرب المشبع بالتقنية يشعر بها وكأنها أصداء من الماضي، في حين أن هذه المفاهيم المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالفكر الحديث وبالتالي بكل مشروع تجديدي سمي تنمية، ثورة اشتراكية أو ديمقراطية، لا تزال بعيدة عن اكتساب حق المواطنة على الساحة العربية الإسلامية. إقرأ المزيد