تاريخ النشر: 11/01/2003
الناشر: دار ومكتبة المعارف
نبذة نيل وفرات:يرصد هذا الكتاب سيرة "عنتر بن شداد" الواقعية / التاريخية، ولأن التاريخ قلما يحفظ التفاصيل، ويترك حقولاً شاغرة في حياة صاحب السيرة، دأب منسق هذه السيرة الأستاذ عمر أبو النصر على إكمال الفراغات بالأحداث المناسبة، واستحضر إلى مشهد السرد تفاصيل وحكايات أخرى، أكمل بها المشهد، مراعياً الأمانة التاريخية في ...النقل، رادماً بعض الفجوات بأسماء الملوك والسلاطين والمعارك والإنتصارات، لتصبح فيما بعد قصة عنتر بن شداد ليست مجرد سيرة فردية لشخصية تاريخية، بل هي سيرة أمة عربية لم تفقد هويتها على مرّ السنين.
وكما يقول المؤلف عن قصة "عنتر بن شداد" "قصة البطولة والتضحية والحب والشجاعة والحقد والكرم في صحراء العرب" ما يعني أن الكتاب يقدم صورة عنتر بما تمثله من حالة بطولة على الرغم من حالة الرق والعبودية، وهذا يعني أن المؤلف قدم أقصى الدلالات الإيجابية في شخصية عنترة من دون أن ينسى قصة عبوديته وشهرته بالسعادة والفروسية والشعر، يقول المؤلف: "لقد كان عنتر وفرسانه رجالاً خلقتهم جزيرة العرب، وأنشأتهم الصحراء القاسية، فعاشوا في أجوائها الحرة وعلى رمالها المحرقة عيشة الأحرار الأبطال .. ولم تنقطع غزوات عنتر .. كانت حوافر جواده، تسمع في أطراف الجزيرة يوماً بعد يوم .. وشهراً بعد شهر. وقد أصاب في ملاحمه هذه صداقات جديدة، كما اكتسب الكثير من الإعداد ...".
وبناءً على ما تقدم توزعت سيرة عنتر بن شداد في هذا الكتاب إلى عناوين رئيسية هي: 1- العودة إلى الوطن، 2- الفارس الملثم، 3- سيف عنتر، 4- مقتل مالك بن زهير، 5- غدر بني فزارة، 6- عرس عنتر، 7- عنتر في الجبال، 8- في ارض اليمن، 9- صراع ثم إنتصار، 10- عنتر يفتش عن مروة، 11- عنتر في الصحراء، 12- عنتر وفرسان الشام ، (...) وعناوين أخرى. نبذة الناشر:عنتر العبد الأسود الذي احتقره المجتمع أول أمره، حتى فرضت فروسيته على ذلك المجتمع أن يعترف به، ثم ثارت نفسه الجياشة بعظمة الحب فصدع بالشعر وأبدع... إنه كرة من نار تلتهب وتتقد عاطفة وهل أجمل من الرجولة حين تكون صادقة عاشقة!! إقرأ المزيد