فلسفة العقل المتخطي فلسفة التغيير الجدليات
(0)    
المرتبة: 85,832
تاريخ النشر: 01/11/2003
الناشر: الدار التقدمية
نبذة نيل وفرات:إن التطور هو مظهر ووسيلة لإنشاء وبقاء وصيرورة الكون بأسره، والحياة تبدو لنا وكأنها تنزع عن قصد أو عن غير قصد إلىالزيادةالمطردة في وعي الكائن الحي وحدّة هذا الوعي في حريته في التصرف وفي التخلص من قيود المادة ومن سفنها.
كما إنه متواصل في إمتداد أصيل وتفرّع حلزوني متصل ...وشمول كلي عميق من المادة التي تدخنت وتبخرت إثر تجزئتها التروية وإنطلاقاً من فهم المعلم كمال جنبلاط اما يفرضه الإيمان بالإنسان عبر في مؤلفه عن رؤى عميقة، تبلورت عبر تجربة شخصية كابدها خلال سنوات حياته الغنية بالعطاء والمعرفة وقد جاء مؤلفه في أبواب خمسة، تصدى فيها لبحث موضوع الجدلية وطبيعة الحياة وحقائقها.
قدم الباب الأول لدراسة الفلسفة الجدلية للأضداد المتعاكسة والمتفاعلة، وهو يشير إلى أن العقل البشري منذ أن تحولت فيه، وترفعت به نزعات الغريزة الحيوانية وماهيتها إلى فكر وطاقة، أخذ يبحث عن تفسير للأشياء وعلاقتها بعضها ببعض. وقد تشخص هذا التغير في العلم والفلسفة، لكن الفلسفة أعم وأشمل وأعمق تصوراً وإستنتاجاً وبناء هيكلياً عقلياً.
ويبحث في الباب الثاني نظرية الجدلية وفلسفتها حيث يرى أن العمل الجدلي متواصل منذ بداية التاريخ لتطهير الفكر والواقع والجدلية بالنهاية هي ترك جميع ما توقف عنده فكرنا من مقامات تقليدية. كما أفرد الباب الثالث البحث في جدلية السعادة، وهو يتكمل ما بدأه في الصفحات السابقة ليبحث في لون آخر مما يجب أن نعرفه عن التفكير الجدلي ولكن في نطاق ما يسميه الظاهرة الجدلية أو ظاهرية السعادة.
ثم عرّج في الباب الرابع على الفلسفة الشرقية والفلسفة الغربية إذ يلحظ إن الفلسفة الغربية تعطي وجوداً حقيقياً إلى حد مما للأشياء الخارجية، أما في الفلسفة الشرقية فقد برزت فكرة الخدعة الكونية، فكرة الوهم الكوني بإعتبار أن الأشياء الخارجية غير موجودة حقيقة وإنها في النهاية أغراض وحواس.
أما الباب الخامس والأخير فهو يتناول جدلية الحضارة والحرية. وفي الكتاب ملحق ببعض الأوراق ومخططات الدراسات والملاحظات. إقرأ المزيد