تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:حين ينقر اسم أحدهم باب ذاكرتها، تفتح ذاكرة ليال بابها ليخرج منه اثنان رجلان لا يشبه أحدهما الآخر، تنظر ليال إليهما بدهشة كبيرة وتتساءل بصمت: "ترى أيهما هو؟ ينظران إليها ويبتسمان معاً كأنهما سمعا صمتها، ثم يعودان من حيث أتيا، يغلق الباب وراءهما وتعود ليال إلى الإحساس بالخفة التي ...ألفتها وأصبحت تنعم بها وتتمتع برخائها كأنها نوع من الخدر اللذيذ وتقول لنفسها "إنها خفة محتملة جداً وممتعة جداً، على عكس ما قال صاحب كتاب خفة الكائن التي لا تحتمل l`insoutenable legerete de letre.نبذة الناشر:"صلينا في نهاية النهار الأول وأوينا إلى أسرتنا. لا أستطيع أن أصف أول ليلة أمضيتها في الدير؛ نمت على سرير وحدي. لم يحصل لي ذلك في حياتي كلها. كنت أندس قرب أمي في فراشها على الأرض. كان دفئها يكفيني ولو في عز البرد. لم أشعر بالدفء تلك الليلة مع أننا كنا في فصل الصيف. أمضيت كل الليل صاحياً وعلى حدود الارتجاف من البرد. هل هو البرد؟ لا! إنه ذلك الانتقال السريع عبر الزمن؛ ففي يوم واحد قطعت مسافة والزمن بين قنديل الكاز ولمبة الكهرباء. هل يعقل أن يتم ذلك بساعات قليلة؟". إقرأ المزيد