لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قصة سقوط بغداد ؛ الحقيقة بالوثائق!

(3)    التعليقات: 3 المرتبة: 137

قصة سقوط بغداد ؛ الحقيقة بالوثائق!
5.50$
الكمية:
قصة سقوط بغداد ؛ الحقيقة بالوثائق!
تاريخ النشر: 04/01/2004
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:لم يكن ضابط الجوازات في مطار الكويت الدولي يدرك، ولم أكن أدرك أنا كذلك أني ربما أكون آخر مسافر يدخل إلى الكويت يوم الأول من أغسطس/آب 1990، وأن خاتَم الدخول الذي خُتِمَ به جواز سفري، ربما لن يتمكن من تغييره بعد دقائق من الأول إلى الثاني من أغسطس ليختم ...به جواز أي مسافر قادم بعدي، وأن الثاني من أغسطس/آب عام 1990 سيصبح يوماً هل تاريخه ليس لدى الكويتيين فحسب؛ وإنما لدى العرب جميعاً. كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة ليلاً، ليلة الثاني من أغسطس عام 1990 حينما هبطت في مطار الكويت الدولي طائرة الخطوط الجوية البريطانية القادمة من كراتشي وقبلها من كوالا لامبور، كما أشارت تقارير أخرى، في طريقها إلى لندن عبر الكويت، وكان حظي أني كنت أحد ركاب هذه الطائرة القلائل الذين هبطوا منها ودخلوا إلى الكويت، بينما كان معظم ركابها، الذين أخذوا بعد ذلك رهائن إلى بغداد بعد استيلاء القوات العراقية على المطار ثم على الكويت، في طريقهم إلى لندن".
تلك كانت بداية قصة سقوط بغداد التي عايشها أحمد منصور منذ بداياتها والتي يروي تفاصيلها في هذا الكتاب والتي اشتعلت شرارتها الأولى منذ لحظة غزو الكويت واحتلالها. لقد بدأ تنفيذ مخطط سقوط بغداد في اللحظة الحمقاء التي قام فيها صدام حسين بغزو الكويت واحتلالها في الثاني من أغسطس/آب عام 1990، حيث مثّل هذا التاريخ بداية لنكبة جديدة للأمة التي توجت بالنكبة الكبرى في التاسع من إبريل/نيسان عام 2003 لتكون مع نكبة فلسطين أكبر نكبتين تعرضت لهما الأمة بعد سقوط الخلافة الإسلامية في عام 1924. كان أحمد منصور أحد الصحفيين القلائل الذين شاءت لهم الأقدار معايشة هذه النكبة من بدايتها من الثاني من أغسطس/آب عام 1990 حيث كان من أواخر من دخلوا الكويت قبيل احتلالها على آخر طائرة دخلت مجالها الجوي، وعاش تحت الاحتلال العراقي للكويت راصداً ما حدث، حيث تكرر ذهابه إلى العراق مرات عديدة بعد خروجها من الكويت وفرض الحصار على شعبها، ليعيش هو أيضاً تحت ذاك الحصار وليعايش معاناة العراقيين على مدى سنوات الحصار راصداً معاناة العراقيين، ومعبراً عنها كما عبّر عن معاناة الكويتيين من قبل. ومعايشاً لتهديدات الأمريكيين وضرباتهم ضد العراق على مدى السنوات التي سبقت الحرب الأخيرة والاحتلال. ومتابعاً للمراحل النهائية للإعداد للحرب من خلال زيارات صحفية قام بها لكل من العراق وتركيا وسوريا علاوة على الدوحة التي كانت مركز قيادة القوات الأمريكية.
وقد استطاع أحمد منصور خلال ذلك تسجيل كل ما يدور على تلك الجبهات، حتى سقوط بغداد في 19 إبريل/نيسان، كما استطاع تسجيل تفاصيل الأحداث في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي لها، حيث كان يقوم خلال تلك الفترة بجولات شملت العراق من شرقه إلى غربه، ويشمل ذلك بغداد التي أقام فيها أياماً ليرصد خلالها حياة الناس ومشاعرهم تحت الاحتلال، متجهاً من ثم إلى مناطق المقاومة المشتعلة في محافظات العراق المختلفة للوصول إلى بعض رجال المقاومة العراقية التي استطاعت التشويش على كل الخطط الأمريكية حتى الآن.
ولم تقف تغطيته على ما يجري في الجانب العراقي من أحداث، بل إن تميز قصة سقوط بغداد التي يروي تفاصيلها أحمد منصور يمكن في أنه أيضاً استطاع رصد ما يدور على الجانب الأمريكي والبريطاني وذلك من خلال الزيارات التي قام بها لبريطانيا والتي أثناءها تمكن من الوقوف على ما تقوم به واشنطن بل وما تفكر فيه، ليعرف العالم قصة سقوط بغداد، وذلك كله موثقاً بالمصادر والتواريخ والمعلومات، وذلك لا يعني سرداً جافاً لأحداث سياسية وتاريخية بل هو سردٌ سلس بأسلوب هو أقرب للسرد القصصي ليعيش القارئ تلك القصة، ويعرف ويرى ما غاب عنه من دقائق وتفاصيل وما أراد معرفة حقيقته حول غزو الكويت وحرب العراق وسقوط بغداد.
نبذة الناشر:يكشف المؤلف في هذا الكتاب عن الجهة التي تقف وراء المقاومة العراقية وأبرز أبطالها. وكان قد ضمّنه فصلاً خاصاً عن الوثائق التي كانت تباع على قارعة الطريق وآخر عن قصة مقتل قصي وعدي صدام حسين من خلال متابعته المباشرة لها. حيث كان من أواخر الصحفيين الذين خرجوا من العراق، قبل أن يعود إليه وهو تحت الاحتلال الأميركي كشاهد عيان". كما ضمّنه أيضاً مقارنة بين سقوط بغداد على يد هولاكو سنة 1258 وسقوطها عام 2003 في عهد صدام حسين. هذا وقد أفرد الكاتب فصلاً خاصاً عن انعكاسات الحرب الأميركية على الصحفيين الذين قاموا بتغطية هذه الحرب.

إقرأ المزيد
قصة سقوط بغداد ؛ الحقيقة بالوثائق!
قصة سقوط بغداد ؛ الحقيقة بالوثائق!
(3)    التعليقات: 3 المرتبة: 137

تاريخ النشر: 04/01/2004
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:لم يكن ضابط الجوازات في مطار الكويت الدولي يدرك، ولم أكن أدرك أنا كذلك أني ربما أكون آخر مسافر يدخل إلى الكويت يوم الأول من أغسطس/آب 1990، وأن خاتَم الدخول الذي خُتِمَ به جواز سفري، ربما لن يتمكن من تغييره بعد دقائق من الأول إلى الثاني من أغسطس ليختم ...به جواز أي مسافر قادم بعدي، وأن الثاني من أغسطس/آب عام 1990 سيصبح يوماً هل تاريخه ليس لدى الكويتيين فحسب؛ وإنما لدى العرب جميعاً. كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة ليلاً، ليلة الثاني من أغسطس عام 1990 حينما هبطت في مطار الكويت الدولي طائرة الخطوط الجوية البريطانية القادمة من كراتشي وقبلها من كوالا لامبور، كما أشارت تقارير أخرى، في طريقها إلى لندن عبر الكويت، وكان حظي أني كنت أحد ركاب هذه الطائرة القلائل الذين هبطوا منها ودخلوا إلى الكويت، بينما كان معظم ركابها، الذين أخذوا بعد ذلك رهائن إلى بغداد بعد استيلاء القوات العراقية على المطار ثم على الكويت، في طريقهم إلى لندن".
تلك كانت بداية قصة سقوط بغداد التي عايشها أحمد منصور منذ بداياتها والتي يروي تفاصيلها في هذا الكتاب والتي اشتعلت شرارتها الأولى منذ لحظة غزو الكويت واحتلالها. لقد بدأ تنفيذ مخطط سقوط بغداد في اللحظة الحمقاء التي قام فيها صدام حسين بغزو الكويت واحتلالها في الثاني من أغسطس/آب عام 1990، حيث مثّل هذا التاريخ بداية لنكبة جديدة للأمة التي توجت بالنكبة الكبرى في التاسع من إبريل/نيسان عام 2003 لتكون مع نكبة فلسطين أكبر نكبتين تعرضت لهما الأمة بعد سقوط الخلافة الإسلامية في عام 1924. كان أحمد منصور أحد الصحفيين القلائل الذين شاءت لهم الأقدار معايشة هذه النكبة من بدايتها من الثاني من أغسطس/آب عام 1990 حيث كان من أواخر من دخلوا الكويت قبيل احتلالها على آخر طائرة دخلت مجالها الجوي، وعاش تحت الاحتلال العراقي للكويت راصداً ما حدث، حيث تكرر ذهابه إلى العراق مرات عديدة بعد خروجها من الكويت وفرض الحصار على شعبها، ليعيش هو أيضاً تحت ذاك الحصار وليعايش معاناة العراقيين على مدى سنوات الحصار راصداً معاناة العراقيين، ومعبراً عنها كما عبّر عن معاناة الكويتيين من قبل. ومعايشاً لتهديدات الأمريكيين وضرباتهم ضد العراق على مدى السنوات التي سبقت الحرب الأخيرة والاحتلال. ومتابعاً للمراحل النهائية للإعداد للحرب من خلال زيارات صحفية قام بها لكل من العراق وتركيا وسوريا علاوة على الدوحة التي كانت مركز قيادة القوات الأمريكية.
وقد استطاع أحمد منصور خلال ذلك تسجيل كل ما يدور على تلك الجبهات، حتى سقوط بغداد في 19 إبريل/نيسان، كما استطاع تسجيل تفاصيل الأحداث في العراق في ظل الاحتلال الأمريكي لها، حيث كان يقوم خلال تلك الفترة بجولات شملت العراق من شرقه إلى غربه، ويشمل ذلك بغداد التي أقام فيها أياماً ليرصد خلالها حياة الناس ومشاعرهم تحت الاحتلال، متجهاً من ثم إلى مناطق المقاومة المشتعلة في محافظات العراق المختلفة للوصول إلى بعض رجال المقاومة العراقية التي استطاعت التشويش على كل الخطط الأمريكية حتى الآن.
ولم تقف تغطيته على ما يجري في الجانب العراقي من أحداث، بل إن تميز قصة سقوط بغداد التي يروي تفاصيلها أحمد منصور يمكن في أنه أيضاً استطاع رصد ما يدور على الجانب الأمريكي والبريطاني وذلك من خلال الزيارات التي قام بها لبريطانيا والتي أثناءها تمكن من الوقوف على ما تقوم به واشنطن بل وما تفكر فيه، ليعرف العالم قصة سقوط بغداد، وذلك كله موثقاً بالمصادر والتواريخ والمعلومات، وذلك لا يعني سرداً جافاً لأحداث سياسية وتاريخية بل هو سردٌ سلس بأسلوب هو أقرب للسرد القصصي ليعيش القارئ تلك القصة، ويعرف ويرى ما غاب عنه من دقائق وتفاصيل وما أراد معرفة حقيقته حول غزو الكويت وحرب العراق وسقوط بغداد.
نبذة الناشر:يكشف المؤلف في هذا الكتاب عن الجهة التي تقف وراء المقاومة العراقية وأبرز أبطالها. وكان قد ضمّنه فصلاً خاصاً عن الوثائق التي كانت تباع على قارعة الطريق وآخر عن قصة مقتل قصي وعدي صدام حسين من خلال متابعته المباشرة لها. حيث كان من أواخر الصحفيين الذين خرجوا من العراق، قبل أن يعود إليه وهو تحت الاحتلال الأميركي كشاهد عيان". كما ضمّنه أيضاً مقارنة بين سقوط بغداد على يد هولاكو سنة 1258 وسقوطها عام 2003 في عهد صدام حسين. هذا وقد أفرد الكاتب فصلاً خاصاً عن انعكاسات الحرب الأميركية على الصحفيين الذين قاموا بتغطية هذه الحرب.

إقرأ المزيد
5.50$
الكمية:
قصة سقوط بغداد ؛ الحقيقة بالوثائق!

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 6
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1
ردمك: 9789953299983

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: محمد البغدادي شاهد كل تعليقاتي
  كتاب رخيص - 19/10/33
مع كل الاسف كنت قد استثنيت لاراء هذا الرجل ومعتقداته من اية تبعية الا انه هاهنا يثبت انه كبقية من يلهثون وراء المال والشهرة والحفاظ على لقمة العيش ، فتراه في هذا الكتاب يمزق الشئ الوحيد الباقي من نظام صدام حسين الا وهي قدرته العسكرية وبقية الضباط العراقيين ، فتراه ينهال عليهم بشتى انواع التسميات والمحاولة للنيل منهم بكل جهده بان يقلل من اهمية الضابط العراقي فلم يذكره بخير لا في ايام الحصار ولا في الايام الغابرة . وما زاد الامر شينا انك تلمس حقدا غامضا خلال قراءته لتلك السطور ومروره على تلك الفقرات ، لذلك لا انصح احدا بشراء هذا الكتاب الذي لا يساوي حتى زمن الاستماع لكاتبه
الإسم: khaliq شاهد كل تعليقاتي
  الكثير من الاسرار - 25/04/30
كتاب شيق وفيه الكثير من الاسرار التي لم تنشر من قبل وأسلوب الكاتب جميل وممتع وكأنك تعيش أحداث الكتاب
الإسم: كتاب مميز شاهد كل تعليقاتي
  كتاب مميز - 27/08/29
أعجبني الكتاب جداً ، ففي واقع مؤلم كواقعنا يكون التعمق في الحقيقة أكثر إيلاماً الكاتب أحمد منصور كاتب غني عن التعريف ، وفي هذا الكتاب أثبت مجدداً مقدرته ككاتب على الأخص عندما ناقش سقوط بغداد بما يهم الشخص العادي. وتداعيات هذا السقوط على الشعب وعائلة صدام وصداه في العالم ، لم يكن هذا السقوط شيئاً هيناً أو يمكن التقليل من أهميته فلا زال العالم يدفع ثمنه إلى الآن باختصار الكتاب جيد وأنصح بقراءته