نظرية القرآن حول معالم الحيوان
(0)    
المرتبة: 433,600
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:اهتم الباحثون في علم الحيوان اهتماماً بالغاً، بالتعرف على هذه المجتمعات بأصنافها وكثرتها التي لم يقفوا على قدرها وحدودها للآن. وقد اتسمت أبحاثهم تلك، بدراسة هذه الأصناف الحيوانيّة وأحوالها وطبائعها وخواصها التي تتميز فسها عن يعضها، مع ما يلزم هذا البحث من المداومة على الاستقراء كل حالاتها في كل ...الظروف والأنات.
والإسلام من خلال قرأنه وسنته حثّ على الخوض في هذه العوالم، وشجع عليه، إذ اعتبر أن أهل العلم هم أولى العقل والتعقل والفكر والتفكر فالقرآن الكريم بالإضافة إلى رسم الخط العريض في نظره إلى هذه العلوم لم يغض نظره من التصريح ببعض الحقائق تارة، والتلميح إلى بعضها الآخر طوراً، وذلك ليرغّب الإنسان في الولوج إلى هذه العلوم، من هنا كان الاستشراق لهذا البحث الذي يمثل محاولة لتقديم نظرة شمولية حول معالم الحيوان قائمة على الاستعانة بمدلولات الآيات القرآنية ذات الصلة وسياقاتها، وبما تنضم إليها من مرديات عن أصحابها.
وأما منهجية البحث فكانت ذكر كل الآيات المرتبطة بالموضوع أي في عالم الحيوان، ومعارضتها بالمرويات ذات الصلة، ثم بما دلّ عليه العقل وساعد في تأييده العلم بعد المقارنة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا البحث يكتسب أهمية بارزة أولاً من خلال تقديمه دراسة موضوعية حول معالم الحيوان، ثانياً لأن لبعض النتائج المتمخضة عن هذا البحث خطأ في إنهاء بعض الحالات العلمية بين أهلها والتي لم يقفوا على الصواب فيها. إقرأ المزيد