الرجعة على ضوء الأدلة الأربعة
(0)    
المرتبة: 70,629
تاريخ النشر: 01/10/2003
الناشر: الدار الإسلامية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الرجعة عند الشيعة الإمامية من المسلمات يستدلون عليها بشواهد من القرآن وأحاديث أهل البيت، وهي تعني إرجاع الله غزَّ وجل لبعض الناس إلى الدنيا بعد الموت وقبل يوم القيامة، وقد تظافرت الأخبار المروية عن أن الله سيعيد عند قيام المهدي وبعده قوماً ممن تقدم موتهم من آبائه الطاهرين، وأوليائه ...وشيعته المؤمنين إلى الدنيا ليفوزوا بثواب نصرته ومعونته.
كذلك سيعيد الله قوماً من أعدائه وأعداء آبائه لينتقم منهم وينالوا بعض ما يسحقون من العذاب. والعلامة المحقق الشيخ عبد اللطيف البغدادي يوضح هذه الحقيقة، على ضوء الأدلة الأربعة. فيأتي بالبراهين الدالة على إمكانيتها ووقوعها بالفعل.
والكتاب في ستة فصول، الفصل الأول يعرف بالرجعية ومتى تكون ومن الذي يرجع ومن لايرجع. كما يبين الدليل على الرجعة بعد أن يبين فلسفنها والحكمة فيها فيستدل بآيات من القرآن المجيد ثم بأقوال الأئمة وشيعتهم. أما الفصل الثاني فيعرض فيه لوقوع الرجعة في الأمم الماضية فيورد كل الآيات التي تصرح بوقوع الرجعة إلى الدنيا من الأمم الماضية.
ويؤكد الفصل الرابع من أن الرجعة من السنن الإلهية في الكون، بينما يؤكد في الفصل الرابع على عدم إرجاع من أهلك بالعذاب الدني أن من أهلك بالعذاب في الدنيا عقوبة لا يرجع في الرجعة إلى الدنيا- هو أن هؤلاء قد إنتقم الله منهم في الدنيا، ونصر أولياءه عليهم لا يرجعون إلى الدنيا.
ويعرض الفصل الخامس يستدل بالقرآن على الرجعة الدالة على إرجاع الله لحججهالمظلومين لنصرهم. وخصص الصل السادس للإمام المهدي وغيبته وظهوره. إقرأ المزيد