إعداد المعلمين في البلدان العربية - الحلقة السادسة
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية
نبذة نيل وفرات:لم تعد مهنة المعلم محصورة في حدود الصف وإنما تندرج في حلقة تعليمية تتألف بدورها من مراحل وتتطلب قدرة لدى المعلم تمكنه من تحقيق التواصل مع تلاميذه. مما يندرج في قدرته على التأثير المستمر في المتعلمين. كما يتطلب ذلك القدرة على العمل الجماعي والعمل ضمن فريق وبهدف تمهين التعليم ...ورفقه إلى مستوى جامعي يحسنان جودة التعليم ويعيدان الاعتبار الاجتماعي لمهنة التعليم.
وعلى ضوء هذا انعقد مؤتمر الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية الذي عقد في بيروت في 9-10 تشرين الثاني 2001. وتضمن عدة محاور يضمها هذا الكتاب. المحور الأول يدور حول الكفايات الضرورية للتعليم والاتجاهات العربية والعالمية. ففي الفصل الأول عالجت رفيقة حمود الدور الأساسي الذي يلعبه التعليم في إعداد رأس المال البشري آخذة بعين الاعتبار العوامل العديدة التي تؤثر على مدى فاعلية هذا الإعداد.
أما في الفصل الثاني فتنظر ليلى ديراني في الكفايات الضرورية للتعليم في القرن الواحد والعشرين وأهداف إعداد المعلمين في المرحلة الابتدائية. وفي الفصل الثالث يبحث أنطوان طعمة في الكفايات الضرورية للتعليم في القرن الواحد والعشرين في المرحلتين المتوسطة والثانوية من منطلق المكونات الأساسية لمنهج الإعداد ومن منطلق عناصر العملية التعليمية-التعلمية.
أما المحور الثاني فيدور حول تصور المعلمين لحاجاتهم في مجال الإعداد إذ يسعى أحمد سنجقدار في الفصل الرابع إلى إلقاء الضوء على حاجات المعلمين في لبنان في مجالات الإعداد والتدريب. كما يحدد الحاجات الواقعية في لبنان لإعداد المعلمين أكاديميا أو لناحية التأهيل والتدريب الثقافي والتربوي. وفي الفصل الخامس يعرض رائد أبو رمان لتصور المعلمين لحاجاتهم في مجال الإعداد في الأردن.
أما الفصل السادس فيعرض لتصور المعلمين لحاجاتهم في مصر ويذهب محمد كمال سليمان إلى دعوة مؤسسات الدولة لرفع مكانة مهنة التدريس والإسهام في تقديم التسهيلات إلى المعلمين خاصة في المجالات الثقافية. ويقدم جورج نحاس في الفصل السابع رؤية لأعداد المعلمين وتدريبهم منطلقاً من ثلاث مسلمات: التكامل التربوي، الثقافة ومحدودياتها. التربية والتنمية، ويبحث المحور الثالث في منهجيته التقييم المستمر لعملية الإعداد ولأداء المعلمين وكيفية إدخالهم في ثقافة التعلم المستمر.
فيبحث سوزان أبو رجيلي في برامج إعداد المعلمين بمختلف مقوماته معتمدة على تعريف يقوم على أنها بنية محددة تضم من جهة السياسية التربوية المعتمدة ومن جهة أخرى لائحة الأهداف والمحتويات والطرائق ووسائل التقييم والموارد المختلفة المتاحة وتفترض أمل بوزي الدين في الفصل التاسع أن تحسين أداء المعلم يؤدي إلى تحسين نوعية التحصيل العلمي لدى المتعلم حكماً.
كما تعرض للمبادئ التي يمكن اعتمادها والخطوات المتبعة والأدوات المستخدمة من أجل تطبيقه وفي الفصل العاشر يتوقف سمير خليل الحويك عند مسألة ثقافة التدريب المستمر للمعلمين فتبدأ بتحديد ماهية التدريب المستمر معددة تصنيفاته. أما المحور الرابع فيدور حول إعداد المعلمين في البدلان العربية، إذ يعرض مراد جرداق نواة وثيقة توليفية حول إعداد المعلمين في البلاد العربية أما رمزي سلامة فيضع في الفصل الثاني عشر أسس شبكة عربية لإعداد المعلمين وهي عبارة عن عناوين أفكار وضعها للنقاش في مؤتمر إعداد المعلمين. إقرأ المزيد