تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب جامع لأكثر قصص الحديث النبوي، ومرتبة القصص النبوية في الفضل تأتي بعد مرتبة القصص القرآني، وإذا كان القرآن كلام الله، فإن القصص النبوي أكثر، وهي من عند الله، ولذا فقد اشتركا في المصدر والغاية، فإن مقاصد القصص، في الحديث النبوي كمقاصد القرآن في قصصه، كلاهما يراد به ...تقديم الزاد للدعاة والصالحين، الزاد الروحي الذي تحمله القصة، وتسقيه أرواح المؤمنين وقلوبهم وعقولهم فالقصة القرآنية والحديثية تسري في كيان الإنسان تياراً رقيقاً صافياً، تحمل من أحداثها وكلماتها المواعظ والفوائد، وتوجه للتي هي أقوم.
والكتاب كما ينبئك عنه عنوانه يقتصر على الأحاديث التي صح إسنادها عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يخالف هذا إلا في قصص قليلة موقوفة كل الصحابة، صح إسنادها عنهم، ويحتمل أنهم سمعوها من الرسول صلى الله عليه وسلم. وأما قصر الكتاب على صحيح الكتاب على صحيح الحديث دون سقيمة وضعيفة، وباطله وموضوعه، فلأن نسبة الأحاديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم والتي لم يصح إسنادها إليه كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم واكذب على الله وعلى رسوله من أعظم الجرائم. ولا يجوز التساهل في سنة الأحاديث إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إذا كان الحديث قصة، فالقصص أخبار ووقائع غيبية.
وبالعودة للمنهج الذي سلك في تأليف هذا الكتاب نجد أنه مسلك موحد في كل الأحاديث، حيث مهد لكل حديث بمقدمة، هي بمثابة التمهيد للقصة، ثم سيق الحديث بنصه، واتبع ذلك بذكر مواضعه في المصادر التي أخذت منها، وبعد ذلك تم شرح وبيان المفردات الغريبة، كما وتم شرح الحديث شرحاً وافياً. وختم الكلام على كل حديث بذكر عبره وفوائده. إقرأ المزيد