لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الله يحدث عباده عن نفسه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,649

الله يحدث عباده عن نفسه
27.55$
29.00$
%5
الكمية:
الله يحدث عباده عن نفسه
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إذا أنت فقهت حديث الله تعالى عن نفسه تكون قد عرفت الله بالله، وكنت على السداد والصواب، وسرت على ‏الصراط المستقيم، وخلصت من الجهل والشرك، وانحزت إلى زمرة الإيمان، وكنت بالله عارفاً، ولدينه متابعاً، ‏ولم يك حاجة إلى مقولات الفلاسفة، ولا إلى الدين المرحف الذي عليه المغضوب عليهم والضالون، ...ولا إلى ‏النظريات التي يرددها علماء الغرب، ولو كان فيما يعلمه هؤلاء وكفاية لما أرسل الله تعالى رسله ولا أنزل ‏الكتب، وفي يوم القيامة لا يسأل ربنا عما قرره أصحاب العقول في القديم والحديث، بل يسألنا ربنا عما جاءت ‏به نُذُر بنا... توطئة تختزل الغاية التي من أجلها كان هذا الكتاب، تلك الغاية التي تهتم بتقرير معاني الإيمان ‏بالله عزّ وجلّ في نفوس الناس؛ إذ يرى المؤلف بأن العناية بتعريف الناس بخالقهم عزّ وجلّ من أعظم ‏الغايات، بل هي الأساس الذي قامت عليه دعوات المرسلين، وعليه كانت أعظم النصوص القرآنية والنبوية ‏هي التي تتحدث عن الله ربّ العالمين، وكانت أعظم النعم أن الله تعالى هدى المسلم إليه، وعرّفه به عليه، ‏فعرفه بنور وحيه، وهذا منعنى قول من قال من أهل العلم: "عرفت ربي بربي، لولا ربي ما عرفت ربي"، ‏أي أن الله تعالى عرّف المسلم بنفسه من خلال حديثه عن نفسه في كتابه، ولولا هذا الوحي ما عرف الله ‏سبحانه وتعالى.‏ ‎
‎ لقد انتهج المؤلف الشيخ طريقة واضحة في كتابه هذا، فكان يدور مع القرآن الكريم حيثما دار، ويبدو هنا هذا ‏المنهج واضحاً جليَّاً في بيانه لمعاني الإيمان بالله تعالى والتعريف به، ولذلك من خلال عرضه للنصوص ‏القرآنية التي تحدث الله تعالى بها عن نفسه، ومن ثم بيان معاني هذه النصوص تفسيراً وشرحاً، وبيان كيف ‏عرف المسلم الله تعالى بنفسه من خلال هذه النصوص، كل ذلك بأسلوب مبسط وميسر لا تعقيد فيه، وهو ذات ‏الأسلوب الذي تعرّف به الرعيل الأول من الصحابة على الله عزّ وجلّ، فمجّدوه وحمدوه وقدّسوه من خلال ‏حديث الله تعالى عن نفسه، فأنعِمّ به وأكّرم من حديث عن "ملكاً له الملك كله، وله الحمد كله، أزِمَّة الأمور ‏كلها بيده، ومصدرها منه ومردها إليه، مستوياً على سرير ملكه، لا تخفى عليها خافية في أقطار مملكته، عالماً ‏بما في نفوس عبيده... يسمع ويرى، ويعطي ويمنع، ويثيب ويعاقب، ويكرم ويهين، ويخلق ويرزق... ويقضي ‏ويدبّر، الأمور نازلة من عنده دقيقها وجليلها، وصاعدة إليه، لا تتحرك ذرّة إلا بإذنه".‏ ‎
‎ وعلى سبيل المثال فيما تناوله المؤلف، وذلك في الموضع القرآني (2) الذي يعرفنا الله جل جلاله بذاته، وذلك في أن ‏‏"الله تعالى خالقنا وخالق من قبلنا"، يقول المؤلف تحت عنوان: الآيات التي عرفنا فيها بنفسه في سورة البقرة: ‏‏﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ‏فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾... [سورة البقرة: آية 21-22]‏ بعد تفسيره المفردات في هذه الآيات يأتي المؤلف على شرحها فيقول: نادى الله تعالى الناس جميعاً ﴿ يَا أَيُّهَا ‏النَّاسُ﴾... ثم أمرهم بعبادته وحده لا شريك له ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾... فهو المستحق للعبادة دون غيره، ثم عرّفهم ‏حلّ وعلا بالأسباب التي استحق بها العبادة دون سواه...‏ ‎
‎ وبعد توضيحه للمعاني التي وردت في هذا السياق في تلك الآيات، يأتي المؤلف على بيان كيف عرفنا ربنا ‏بنفسه في هذه الآيات فيقول: عرفّنا الله – تبارك وتعالى – بنفسه في هذه الآيات بما يأتي: 1-عرّفنا ربنا أنه ‏تعالى وحده خالقنا وخالق الناس جميعاً من قبلنا، 2-وعرّفنا سبحانه وتعالى أنه الذي جعل لنا الأرض فراشاً ‏لنصلح حياتنا فوقها، ولا تضيق بنا أرضها، وبنى السموات السبع فوق الأرض كالقباب العظيمات العاليات، ‏‏3-وعرّفنا ربنا أنه سبحانه هو الذي أنزل من السحب المعصرات المطر من السماء، فأحيا لنا به الأرض، ‏وأخرجت الأرض نباتها، وجاءت بثمارها، وجعل الله تعالى فيما تنبته الأرض رزقاً لنا، يقيتنا به في حياتنا ‏فوق هذه الأرض.‏ ‎
‎ هذا الإله العظيم الكريم الذي جعل ذلك كله لنا هو الذي يستحق أن يُعْبَدُ وحده لا شريك له، وقبيح أن ننصرف ‏عن عبادته إلى عبادة من لا يستحقّ أن يُعْبَدْ من المخلوقات المخلوقَةِ المربوبة...‏

إقرأ المزيد
الله يحدث عباده عن نفسه
الله يحدث عباده عن نفسه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,649

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إذا أنت فقهت حديث الله تعالى عن نفسه تكون قد عرفت الله بالله، وكنت على السداد والصواب، وسرت على ‏الصراط المستقيم، وخلصت من الجهل والشرك، وانحزت إلى زمرة الإيمان، وكنت بالله عارفاً، ولدينه متابعاً، ‏ولم يك حاجة إلى مقولات الفلاسفة، ولا إلى الدين المرحف الذي عليه المغضوب عليهم والضالون، ...ولا إلى ‏النظريات التي يرددها علماء الغرب، ولو كان فيما يعلمه هؤلاء وكفاية لما أرسل الله تعالى رسله ولا أنزل ‏الكتب، وفي يوم القيامة لا يسأل ربنا عما قرره أصحاب العقول في القديم والحديث، بل يسألنا ربنا عما جاءت ‏به نُذُر بنا... توطئة تختزل الغاية التي من أجلها كان هذا الكتاب، تلك الغاية التي تهتم بتقرير معاني الإيمان ‏بالله عزّ وجلّ في نفوس الناس؛ إذ يرى المؤلف بأن العناية بتعريف الناس بخالقهم عزّ وجلّ من أعظم ‏الغايات، بل هي الأساس الذي قامت عليه دعوات المرسلين، وعليه كانت أعظم النصوص القرآنية والنبوية ‏هي التي تتحدث عن الله ربّ العالمين، وكانت أعظم النعم أن الله تعالى هدى المسلم إليه، وعرّفه به عليه، ‏فعرفه بنور وحيه، وهذا منعنى قول من قال من أهل العلم: "عرفت ربي بربي، لولا ربي ما عرفت ربي"، ‏أي أن الله تعالى عرّف المسلم بنفسه من خلال حديثه عن نفسه في كتابه، ولولا هذا الوحي ما عرف الله ‏سبحانه وتعالى.‏ ‎
‎ لقد انتهج المؤلف الشيخ طريقة واضحة في كتابه هذا، فكان يدور مع القرآن الكريم حيثما دار، ويبدو هنا هذا ‏المنهج واضحاً جليَّاً في بيانه لمعاني الإيمان بالله تعالى والتعريف به، ولذلك من خلال عرضه للنصوص ‏القرآنية التي تحدث الله تعالى بها عن نفسه، ومن ثم بيان معاني هذه النصوص تفسيراً وشرحاً، وبيان كيف ‏عرف المسلم الله تعالى بنفسه من خلال هذه النصوص، كل ذلك بأسلوب مبسط وميسر لا تعقيد فيه، وهو ذات ‏الأسلوب الذي تعرّف به الرعيل الأول من الصحابة على الله عزّ وجلّ، فمجّدوه وحمدوه وقدّسوه من خلال ‏حديث الله تعالى عن نفسه، فأنعِمّ به وأكّرم من حديث عن "ملكاً له الملك كله، وله الحمد كله، أزِمَّة الأمور ‏كلها بيده، ومصدرها منه ومردها إليه، مستوياً على سرير ملكه، لا تخفى عليها خافية في أقطار مملكته، عالماً ‏بما في نفوس عبيده... يسمع ويرى، ويعطي ويمنع، ويثيب ويعاقب، ويكرم ويهين، ويخلق ويرزق... ويقضي ‏ويدبّر، الأمور نازلة من عنده دقيقها وجليلها، وصاعدة إليه، لا تتحرك ذرّة إلا بإذنه".‏ ‎
‎ وعلى سبيل المثال فيما تناوله المؤلف، وذلك في الموضع القرآني (2) الذي يعرفنا الله جل جلاله بذاته، وذلك في أن ‏‏"الله تعالى خالقنا وخالق من قبلنا"، يقول المؤلف تحت عنوان: الآيات التي عرفنا فيها بنفسه في سورة البقرة: ‏‏﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ﴾ ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ‏فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾... [سورة البقرة: آية 21-22]‏ بعد تفسيره المفردات في هذه الآيات يأتي المؤلف على شرحها فيقول: نادى الله تعالى الناس جميعاً ﴿ يَا أَيُّهَا ‏النَّاسُ﴾... ثم أمرهم بعبادته وحده لا شريك له ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾... فهو المستحق للعبادة دون غيره، ثم عرّفهم ‏حلّ وعلا بالأسباب التي استحق بها العبادة دون سواه...‏ ‎
‎ وبعد توضيحه للمعاني التي وردت في هذا السياق في تلك الآيات، يأتي المؤلف على بيان كيف عرفنا ربنا ‏بنفسه في هذه الآيات فيقول: عرفّنا الله – تبارك وتعالى – بنفسه في هذه الآيات بما يأتي: 1-عرّفنا ربنا أنه ‏تعالى وحده خالقنا وخالق الناس جميعاً من قبلنا، 2-وعرّفنا سبحانه وتعالى أنه الذي جعل لنا الأرض فراشاً ‏لنصلح حياتنا فوقها، ولا تضيق بنا أرضها، وبنى السموات السبع فوق الأرض كالقباب العظيمات العاليات، ‏‏3-وعرّفنا ربنا أنه سبحانه هو الذي أنزل من السحب المعصرات المطر من السماء، فأحيا لنا به الأرض، ‏وأخرجت الأرض نباتها، وجاءت بثمارها، وجعل الله تعالى فيما تنبته الأرض رزقاً لنا، يقيتنا به في حياتنا ‏فوق هذه الأرض.‏ ‎
‎ هذا الإله العظيم الكريم الذي جعل ذلك كله لنا هو الذي يستحق أن يُعْبَدُ وحده لا شريك له، وقبيح أن ننصرف ‏عن عبادته إلى عبادة من لا يستحقّ أن يُعْبَدْ من المخلوقات المخلوقَةِ المربوبة...‏

إقرأ المزيد
27.55$
29.00$
%5
الكمية:
الله يحدث عباده عن نفسه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 286
مجلدات: 1
ردمك: 9789957801427

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين