الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب
(0)    
المرتبة: 387,646
تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة الناشر:إن أفضل أحوال العبد وأعظمها وأشرفا هي حال ذكره لله عز وجل وذلك لأنه إذا ذكر خالقَه، صفت نفسه واطمأن قلبه، وتألقت روحُه وسما فكره واندفعت عنه وساوس الشيطان. وإذا نسي الله ذهل عن نفسه واجتالته الشياطين فشوشت عقله وألقته في متاهات الحيرة والضلال كما قال تعالى: (نسوا الله فأنساهم ...أنفسهم).
وقد أجمع العلماء على أن خير الأذكار ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أعلم الخلق بأفضل ما يُتعبد به الله تعالى من قول وفعل.
وقد صنف العلماء في كتب الأذكار والدعوات وعمل اليوم والليلة كتباً كثيرة ومنها كتاب "الوابل الصيب" لابن القيم وقد تميز هذا الكتاب عن غيره من الكتب بتلك المقدمة الضافية التي تجاوزت نصف الكتاب متكلماً فيها عن استقامة القلب وبين أنها تكون بشيئين: محبة الله وتعظيم الأمر والنهي.
ثم شرح حديث الحارث الأشعري الطويل في الكلمات الخمس ثم ختم الكتاب بجوامع من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم وتعوذاته التي لا غنى للمرء عنها.
فكان الكتاب بحق جامعاً في بابه غنياً في مضمونه شاملاً في موضوعه. إقرأ المزيد