تاريخ النشر: 01/07/2003
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة الناشر:يعتبر كتاب الداء والدواء من أعمق وأدق ما كتب عن القلوب وعللها فقد كتبه مصنفه جواباً كافياً على سؤال لرجل ابتلي ببلية وعلم أنها إن استمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته. فقدم له فيه دواءً شافياً مستنبطاً من الكتاب والسنة فكان العلاج لهذا الرجل وأمثاله من المبتلين بالمعاصي والوقاية لكل ...من أراد الاحتراز منها.
وقصد فيه مداواة القلوب والأرواح فقال: القرآن كله شفاء فهو شفاء للقلوب من داء الجهل والشك والريب فلم يُنزل الله تعالى من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن.
ونبه على أن ضرر الذنوب والمعاصي على القلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في هذا الضرر وذكر أن الذنوب والمعاصي هي سبب كل شر ويترتب عليها آثار قبيحة مثل حرمان العلم والرزق والطاقة.
وأرشد إلى ضرورة أن يحصن المرء نفسه بالطاعة ويشغل فكره وقلبه بذكر الله فأفاض في هذه المعاني وأطنب وقدم دواءً شافياً لمن طلب الشفاء ولم يدع لمستزيد زيادة.
وقد أفاض في هذه المعاني، وفصل فيها، وقدم دواءً ناجعاً لمن أحس بالداء وطلب الشفاء، ولم يدع لمستزيد زيادة، فجزاه الله تعالى الحسنى وزيادة. وقد أثرى كتابه بآيات الله، وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم، والآثار والأشعار، وضمن كثيراً منها في سياق كلامه. إقرأ المزيد