لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آفة المخدرات وكيفية معالجة الادمان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,556

آفة المخدرات وكيفية معالجة الادمان
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
آفة المخدرات وكيفية معالجة الادمان
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تعتبر المخدرات واحدة من أكبر الآفات الاجتماعية وأخطرها على الأفراد والمجتمعات، من النواحي الصحية والمعنوية والمادية. وإذا كانت المخدرات مشكلة عالمية، بكل معنى الكلمة، فإنها في لبنان تتخذ حجماً أكبر واقدح بالنظر إلى ضيق البلد، ناهيك عما خلفته الحرب المتصلة الحلقات في لبنان من مآسي وويلات، تركت آثارها السلبية ...في كل بيت ومنطقة. وفي طليعة هذه المآسي والويلات كان الإدمان على المخدرات، إما بهدف التخلص من حالة اليأس والضياع التي عمت المواطنين، وإما هروباً من مشاكل عائلية متفاقمة، أو لتجنب الآلام النفسية والعضوية الحادة الناجمة عن إصابات الحروب البليغة والأمراض المستعصية، والتي ازدادت بروزاً وحدة من جراء الأعمال الحربية، وازدياد الإهمال الصحي والاجتماعي على المستويين الرسمي والشعبي في لبنان.
وأخطر ما في موضوع المخدرات هو أن الإدمان لم يعد مقتصراً على فئة من المجتمع دون أخرى وإنما هو كالنار في الهشيم، غذ دخل إلى المدرسة الثانوية والجامعات والمعسكرات، وطرق أبواب الدور والقصور والأكواخ، بلا استثناء، وحتى الأطفال لم يسلموا من جحيم المخدرات، ليس بواسطة ذويهم فحسب، كأن يصبح الجنين مدمناً وهو في رجم أمه المدمنة، وإنما عن طريق التعاطي المباشر، إما سراً بمعاشرة أولاد السوء، وإما علناً بتشجيع من الآباء الجهلة والمفسودين.
ولن ننسى بالطبع ما تسببه المخدرات من ويلات نفسية واجتماعية واقتصادية، فالمدمن في الغالب ضعيف الشخصية، متبلد الإحساس، أو سريع الانفعال، ويعاني من الاكتئاب وانفصام الشخصية. وهو إلى ذلك مريض، يحتاج إلى عناية صحية خاصة، غير متوفرة في كثير من الأحيان. والمدمن يلعب دوراً كبيراً في التحلل الأخلاقي وانعدام الضوابط المسلكية، وتهلهل الروابط الأسرية، أو هو ضحية لهذا كله، وبالتالي فإنه يتحول إلى الإجرام والتهور... أو الإنطواء الموصل إلى الانتحار. أما المدمنات فكير ما يجدن أنفسهم مضطرات إلى احتراف الرذيلة والبغاء، لتوفير ثمن المخدرات، الانتقام من المجتمع الذي لم يحسن تربيتهن والاهتمام بهن.
وعلاج الإدمان ليس مهمة فردية على كل حال، وإن كان الأفراد يقومون فيه بدور أساسي وإنما هو مهمة رسمية وشعبية عامة، تتطلب أولاً سلطة قوية ونزيهة وجهوداً مشتركة لمكافحة المخدرات، زراعة وترويجاً.
انطلاقاً من هنا جاء هذا المؤلف للأستاذ "محمد زيد" مدير مكتب الإعلام التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، والذي يتحدث فيه عن المخدرات وعن كيفية معالجة المدمنين. في البداية يتحدث المؤلف عن أنواع المخدرات (الطبيعية والصناعية والتخليقية) من ثم يتطرق لمفهوم كلمة مخدرات ويلي تعريفها العلمي والقانوني، بعد هذا يتوقف عند أنواع بعض المخدرات (كالقنب الهندي والشامي والمكسيكي، والحشيشة، والأفيون) وإلى تأثير مشتقات الأفيون وآثار الكوكايين وعقاقير الهلوسة، من ثم يتحدث عن الخمر والمشروبات لكحولية والتدخين أسبابه محدداً مدى ارتباطه بأنواع الإدمان الأخرى، وفي مرحلة لاحقة يتحدث عن تعريف الإدمان نشأة الإدمان، التحولات المصاحبة للإدمان، أعراض التسمم بسبب المخدرات، تأثير المخدرات على الأجنة، التوقف عن إمداد الجسم بالمخدرات، علاج المتعاطي، تحريم الإسلام للخمر...
وأخيراً يتناول العلاقات الدولية ومكافحتها للمخدرات، مورداً التوصيات الصادرة عن الأونسكو والتي تنصح بالابتعاد عن المخدرات محددة مضاره الإنسانية والاجتماعية.

إقرأ المزيد
آفة المخدرات وكيفية معالجة الادمان
آفة المخدرات وكيفية معالجة الادمان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 62,556

تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تعتبر المخدرات واحدة من أكبر الآفات الاجتماعية وأخطرها على الأفراد والمجتمعات، من النواحي الصحية والمعنوية والمادية. وإذا كانت المخدرات مشكلة عالمية، بكل معنى الكلمة، فإنها في لبنان تتخذ حجماً أكبر واقدح بالنظر إلى ضيق البلد، ناهيك عما خلفته الحرب المتصلة الحلقات في لبنان من مآسي وويلات، تركت آثارها السلبية ...في كل بيت ومنطقة. وفي طليعة هذه المآسي والويلات كان الإدمان على المخدرات، إما بهدف التخلص من حالة اليأس والضياع التي عمت المواطنين، وإما هروباً من مشاكل عائلية متفاقمة، أو لتجنب الآلام النفسية والعضوية الحادة الناجمة عن إصابات الحروب البليغة والأمراض المستعصية، والتي ازدادت بروزاً وحدة من جراء الأعمال الحربية، وازدياد الإهمال الصحي والاجتماعي على المستويين الرسمي والشعبي في لبنان.
وأخطر ما في موضوع المخدرات هو أن الإدمان لم يعد مقتصراً على فئة من المجتمع دون أخرى وإنما هو كالنار في الهشيم، غذ دخل إلى المدرسة الثانوية والجامعات والمعسكرات، وطرق أبواب الدور والقصور والأكواخ، بلا استثناء، وحتى الأطفال لم يسلموا من جحيم المخدرات، ليس بواسطة ذويهم فحسب، كأن يصبح الجنين مدمناً وهو في رجم أمه المدمنة، وإنما عن طريق التعاطي المباشر، إما سراً بمعاشرة أولاد السوء، وإما علناً بتشجيع من الآباء الجهلة والمفسودين.
ولن ننسى بالطبع ما تسببه المخدرات من ويلات نفسية واجتماعية واقتصادية، فالمدمن في الغالب ضعيف الشخصية، متبلد الإحساس، أو سريع الانفعال، ويعاني من الاكتئاب وانفصام الشخصية. وهو إلى ذلك مريض، يحتاج إلى عناية صحية خاصة، غير متوفرة في كثير من الأحيان. والمدمن يلعب دوراً كبيراً في التحلل الأخلاقي وانعدام الضوابط المسلكية، وتهلهل الروابط الأسرية، أو هو ضحية لهذا كله، وبالتالي فإنه يتحول إلى الإجرام والتهور... أو الإنطواء الموصل إلى الانتحار. أما المدمنات فكير ما يجدن أنفسهم مضطرات إلى احتراف الرذيلة والبغاء، لتوفير ثمن المخدرات، الانتقام من المجتمع الذي لم يحسن تربيتهن والاهتمام بهن.
وعلاج الإدمان ليس مهمة فردية على كل حال، وإن كان الأفراد يقومون فيه بدور أساسي وإنما هو مهمة رسمية وشعبية عامة، تتطلب أولاً سلطة قوية ونزيهة وجهوداً مشتركة لمكافحة المخدرات، زراعة وترويجاً.
انطلاقاً من هنا جاء هذا المؤلف للأستاذ "محمد زيد" مدير مكتب الإعلام التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، والذي يتحدث فيه عن المخدرات وعن كيفية معالجة المدمنين. في البداية يتحدث المؤلف عن أنواع المخدرات (الطبيعية والصناعية والتخليقية) من ثم يتطرق لمفهوم كلمة مخدرات ويلي تعريفها العلمي والقانوني، بعد هذا يتوقف عند أنواع بعض المخدرات (كالقنب الهندي والشامي والمكسيكي، والحشيشة، والأفيون) وإلى تأثير مشتقات الأفيون وآثار الكوكايين وعقاقير الهلوسة، من ثم يتحدث عن الخمر والمشروبات لكحولية والتدخين أسبابه محدداً مدى ارتباطه بأنواع الإدمان الأخرى، وفي مرحلة لاحقة يتحدث عن تعريف الإدمان نشأة الإدمان، التحولات المصاحبة للإدمان، أعراض التسمم بسبب المخدرات، تأثير المخدرات على الأجنة، التوقف عن إمداد الجسم بالمخدرات، علاج المتعاطي، تحريم الإسلام للخمر...
وأخيراً يتناول العلاقات الدولية ومكافحتها للمخدرات، مورداً التوصيات الصادرة عن الأونسكو والتي تنصح بالابتعاد عن المخدرات محددة مضاره الإنسانية والاجتماعية.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
آفة المخدرات وكيفية معالجة الادمان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين