بحوث العمليات ؛ تطبيق وخوارزميات
(0)    
المرتبة: 285,157
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن من أهم سمات العصر الحديث تراكم المعلومات وحفظها بمجمعات خاصة ندعوها بنوك المعلومات، وإن سرعة تداول واستخدام هذه المعلومات أدى إلى ثورة معلوماتية كاملة في العالم ،كانت الرديف للتطور العلمي والتقني ووضعه في قوالب أو أنظمة إدارية يحكم السيطرة عليها من خلال الحاسوب وشبكات المعلومات الدولية والمحلية، وقد رافق ...هذا التطور نمو في حجم المعلومات التي وضعت تحت السيطرة لتشكل البدائل المختلفة لاتخاذ القرارات، ذلك لأن العوامل المؤثرة على كل بديل من بدائل اتخاذ القرارات تختلف بمدى التفاعل بين العوامل المؤثرة والهدف المنشود من اتخاذ القرار ،بحيث تتأثر البدائل بالعوامل وتؤدي إلى نتائج مختلفة يلزم اختيار افضلها لسير العمل في المؤسسة الانتاجية أو الهيئة التي يتم توجيهها لأداء مهمة معينة.
وعلى هذا فإن الادارة الناجحة تقوم باختيار العوامل الأساسية أو المتغيرات الاقتصادية الأكثر فعالية،وتدرسها وتحدد التفاعلات الكمية أو النقدية أو النوعية بينها بحيث نحصل على علاقة كمية يمكن ربطها مع المتغيرات المتاحة المؤثرةعلى الأداء بعلاقات رياضية وثيقة تمثل الواقع التطبيقي للادارة التي نسيطر عليها أو بأشكال بيانية أو شبكية ندعوها بالنماذج.
مما تقدم نجد أن أسلوب اعتماد الحدث الشخصي أو الخبرة أو التجربة في اتخاذ القرار أصبح أسلوبا قديما لم يعد له مكان في الادارة الحديثة التي اصبحت تواجه زيادة كبيرة في حجم المشاريع وتوسع المشاريع وتعدد بدائل الانتاج ونوعيته والتطور في استخدام التكنولوجيا الحديثة في منافسة الأسواق البضائعية المفتوحة ،كل هذه العوامل أدت إلى اندثار أساليب الادارة التقليدية وظهور الأساليب العلمية الحديثة التي تعتمد الحوسبة وبحوث العمليات في نمذجة واقعها التطبيقي.
في هذا الكتاب حاول الكاتب تصنيف نماذج بحوث العمليات ضمن مجموعات متجانسة يمكن استخدامها في مجالات مختلفة لها نفس الطابع من الصياغة مع اختلاف نوعية التطبيق ونوعية البضائع والمتغيرات. إقرأ المزيد