تشكيل المستقبليات التعلم من أجل الكفاية والمواطنة
(0)    
المرتبة: 415,399
تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ازداد الاتجاه نحو الدراسات المستقبلية في التربية في أواخر التسعينات وقام "المركز العربي للتعريف والتأليف والترجمة والنشر" بترجمة عدد من الكتب التربوية المستقبلية إلى العربية ويتابع المشروعات المشتركة مع إدارة برامج التربية، في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ذلك في ترجمة كتاب "تشكيل المستقبليات، التعلم من أجل الكفاية والمواطنة ..."لمؤلفته كارن إيفانس" المتخصصة بالدراسات المستقبلية التي قدمت منها عدداً من الدراسات إلى المجموعة الأوروبية ومنها الدراسة عن الشباب في سن 16-20سنة. وما يعاني هؤلاء الشباب من تغير سريع في المعلومات، والمهارات، والمهن مما يستلزم إعادة تدريبهم تدريباً إضافياً، ومستمراً ومستديماً للوصول إلى كفايات عالية مناسبة لحاجاتهم ومتطلبات المجتمع وتعديل بمفهوم المواطنة وتقدير الذات، ليشارك الشباب في تشكيل مستقبلهم في مجتمع العولمة الحديثة.
ويمكن أن تفيد هذه الترجمة المربين والعاملين وتخطيط التدريب وربط التعليم بالعمال، لأنها تدرس حاجات الشباب بمنهجية علمية تستخدم المقابلات والاستبانات والمقارنات التي تمكن من إيجاد أوجه التشابه والاختلاف بين بلدان المجتمع الأوروبي، وتبرز المشكلات النفسية والاجتماعية الناشئة عن التغير السريع في المستقبل، والذي يصعب التنبؤبة لمدى بعيد.
ولجأت الباحثة أيضاً إلى مدخل شمولي في معالجة تفاعل العوامل المتعددة من تشكيل المستقبليات والكفايات اللازمة لها، كما بينت مدى واسعاً من المعالجة القضايا تتراوح بين صيغ الحد الأعلى أو (المبالغة) والحد الأدنى أو (التقليل)، ولهذه النظرة بين الإفراط والتفريط يحتاج المرء الانتقال بين القطبين حسب تفاعل هذه العوامل وتغيرها حسب المكونات الداخلة في الدراسة.نبذة الناشر:تتمثل الفكرة العالمة لهذا الكتاب في أن مكان العمل لا يمكن أن يستمر في دفع التطورات التربوية في مرحلة ما بعد الإلزام باعتبارها المنبع الرئيسي للقيم والمعايير والمناهج، وفي أن الحصول على كفايات تتصل بالعمل يمثل أعداداً لازماً لكنه غير كاف ليكون الفرد عضواً فاعلاً في المجتمع، ويخلص الكتاب على الحاجة إلى تعليم ذي اتجاه مستقبلي يجب أن يغير، لا أن يعيد الإنتاج، وأن الهدف الأهم بالنسبة للتعليم يجب أن يكون إنتاج مجتمع يتكون على أبعد حد ممكن من أفراد يتمتعون باستقلالية الفكر وبالحرية الأخلاقية.
ويركز الكتاب في مجمله على مقارنات حول مهارات العمل والالتزام به والاهتمام السياسي والثقل بالعمل للفئة العمرية 16-20 سنة في كل من إنكلترا أو ألمانيا. إقرأ المزيد