التعليم التحولي، رؤية تربوية للقرن الحادي والعشرين
(0)    
المرتبة: 188,056
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يرى المؤلف "أدموند أوسوليفن" أننا نعيش مرحلة من التاريخ شديدة الاضطراب في زمن تتفاعل فيه عمليات عنيفة في مجال التغير والتغيير، وهو يعتقد أن هناك أخطاء فادحة تتجلى في ممارسات الثقافة الأوروبية التي أدت إلى الخراب البيئي والمعاناة الإنسانية.
وفي هذا الكتاب يركز الدكتور أوسوليفن على ضرورة زحزحة الحضارة الغربية ...المعاصرة نحو التخلي عن مبدأ غزو الأرض وقهرها نحو التعايش معها في إطار تكاملي موحد. وهي دعوة لإعادة النظر في شكل وأهداف التربية ابتداء برياض الأطفال وانتهاء بالمدارس المهنية وحيث أن التربية يجب أن تكون سبيلاً يعزز عظمة الطبيعة لا العمل على تدميرها إذ أن أول الأهداف الحمقاء بنظره للتربية هو تعليم التلاميذ وتدريبهم على إخضاع العالم لمصلحتهم. والكتاب من ثم يركز على دور التربية ومغزاها في القرن الحادي والعشرين إذ أن هناك شيئاً مفقودا في علاقة البشر بالعناصر الأخرى وحيث أن عالمنا الباطني انعكاس لعالمنا الخارجي فإننا لا نستطيع أن نطور داخلنا ما لم نطور عالمنا الخارجي.
أما فيما يخص العولمة فيعتقد أوسوليفان أن العولمة الاقتصادية الحالية اشد قوى الحداثة خبثاً وتدميراً وهو ينادي بعولمة تعترف بالأقاليم والقيم الموروثة لكل جماعة في المجتمع الدولي. تبرز العلاقات الحميمة بين المجتمعات المختلفة التي تكون في النهاية مجتمعنا العالمي مع التأكيد على الاعتراف بقيم الجماعات الأخرى.
الكتاب في ثلاثة أجزاء-البقاء-النقد-والإبداع وهو يعد بحق دليلاً متكاملاً للإصلاح التربوي والتحول الاجتماعي. إقرأ المزيد