تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:التربية عملية مخططة ومقصودة، تهدف إلى إحداث تغييرات إيجابية مرغوبة (تربوياً واجتماعياً) في سلوك المتعلم وتفكيره ووجدانه، وهذا يتطلب من المتعلم ومعلم العلوم بشكل خاص فكراً سليما وجهدا تعليمياً وتربوياً مميزاً (إبداعياً) يتناول المتعلم بشخصيته وفكره ووجدانه بقصد إنماء الفكر وتهذيب الوجدان وتكوين الشخصية السليمة.
ويؤكد التربويون في التربية العلمية ...على أن التعليم بوجه عام، وتدريس العلوم بشكل خاص، ليس مجرد نقل المعرفة العلمية إلى المتعلم (الطالب)، بل هو عملية تعتني بنمو الطالب (عقلياً ووجدانياً) وبتكامل شخصيته من مختلف جوانبها. فالمهمة الأساسية في تدريس العلوم هي تعليم الطلبة كيف يفكرون لا كيف يحفظون المقررات والكتب المناهج المدرسية عن ظهر قلب دون فهمها وإدراكها أو توظيفها في الحياة. ولعل معلم العلوم هو المفتاح الرئيسي لتحقيق ذلك، وبالتالي تحقيق الأهداف والغايات التربوية لتدريس العلوم.
والغاية التي يرجوها هذا الكتاب من سلسلة الشامل في تدريب المعلمين وتعليم المربين والمعلمين المتدرجين والمختصين بمادة العلوم مهارات أساسية وأساليب خاصة تساعدهم في تدريس مادة العلوم، ولما كانت عملية تدريس مادة العلوم تعني بنمو الطالب العقلي والمهاري فقد خصص فصل كامل في الكتاب لتبيان الغاية من توظيف التكنولوجيا الحديثة في تدريس مادة العلوم، وفي الكتاب أيضاً إطلالة على أساليب تدريس المفاهيم والمبادئ الخاصة بمادة العلوم، وأخرى على دور المختبر في تدريس العلوم، وعلى دور الوسائل التعليمية في ترسيخ حيثيات هذه المادة. إقرأ المزيد