الايمان أركانه، حقيقته، نواقضه
(0)    
المرتبة: 22,679
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الفرقان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:الإنسان مخلوق من مخلوقات الله عز وجل، وصلاح حياته مرهون بمعرفة الحق واتباعه، وفساد حياته نتيجة محتومة لجهله بالحق، أو تمرده عليه وأن عرفه، ولما كان الله سبحانه هو الحق، ومنه الحق، وأمره وتدبيره هو الحق، فإن سبب فساد الحياة البشرية كلها هو الكفر بالخالق، والكفر بأمره وتدبيره، وبما ...أنزل من الحق. وسبب صلاح هذه الحياة كلها هو الإيمان بالله عز وجل، وبما نزل منه، والالتزام بإرادته وأمره في أوضاع الإنسان كلها.
ولذلك قال عز من قائل: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى، ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى". ولا يتبع هداه من آمن به، وذكره، واستشعر وجوده، وصفاته وعظمته سبحانه. ومن نسي ذكر الله أعرض عن هداه. والإنسان ممتحن في هذه الدنيا بهذين الأمرين: "ذكر الله واتباع هداه، أو نسيانه والضلال". فهو على مفرق طريقين لا ثالث لهما: طريق الإيمان والهدى والسعادة في الدنيا والآخرة، وطريق الكفر والضلال والشقاء في الدارين.
لذا كان أشرف ما يتعلمه الإنسان. ويعلمه لغيره أمور الإيمان وأركانه ومقتضياته. وأحوط ما يحتاج ويتسلح به معرفة معالم الكفر، وأسبابه، ومقتضياته, فإن كان على بصيرة من هذين الأمرين الخطيرين. عرف الإنسان طريق سعادته فألتزمه، ولم يحد عنه، وطريق شقائه، فاجتنبه. وفي هذا الكتاب دراسة توضح أمور الإيمان وأركانه، ومعالم الكفر، وأسبابه، ومداخله.نبذة الناشر:لقد مَنَّ الله عليَّ بتأليف هذا الكتاب بطريقة سهلة ميسرة تمكِّن القارئ المسلم من فهم أمور عقيدته دون عناء....
وقد أكرمني ربِّي بأن لقى هذا المؤلف حسن القبول وأسأله تعالى أن ينفع به عباده وأن يجعله عملاً صالحاً في ميزان أعمالي.
هذا وقد عملت أن الكتاب قد تمَّ تزويره من عدة دور نشر محليَّة وعربيَّة وبطبعات عديدة من غير إذن منِّي وتمكنت من الحصول على بعض النسخ من هذه الطبعات، ووجدت فيها أخطاء كثيرة بعضها في الآيات الكريمة وبعضها في الأحاديث الشريفة وبعضها في اللغة وبعضها سقط منها عبارات وسطور مما غير المعنى المراد أو حرَّفه.
لذا، فإنني أنوه بأن الطبعة الوحيدة التي أذنت بها وَحظِيَت مني بالمراجعةِ والتَّدقيق والتَّصحيح والتَّنقيح هي الطَّبعة الصادرة عن: دار الفرقان للنشر والتوزيع - عمان - الأردن.
وأمّا غيرها من الطبعات فإنه لا علم لي بها وابرأ مما وقع فيها من الأخطاء والتحريفات. إقرأ المزيد