الشارع العربي (مصر وبلاد الشام)
(0)    
المرتبة: 25,110
تاريخ النشر: 01/04/2003
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:الشارع من وجهة نظر شاكر النابلسي فضاء للحرية يقول فيه الناس ما لا يقال ويعبرون عما لا يمكنهم التعبير عنه في مكان آخر، فهو برلمان الأمة الحقيقي. غير أن هذا الشارع لن يكون مؤثراً ما لم يكن قوياً مثقفاً واعياً ومسلحاً بالإرادة الصلبة.
لقد أصبح الشارع العربي بمثابة الرأي العام ...الذي لا يقول كلمته إلا نادراً كما أن الشارع العربي ليس موحداً بل هناك عدة شوارع عربية إقليمية وهذه الشوارع قد تجتمع على العموميات وتختلف على الجزئيات وقد بدا ذلك واضحاً في العديد من الأزمات التي تعرضت لها الأمة وقد بقي الشارع العربي حيوياً وناشطاً نتيجة لغياب الرأي العام العربي وقد جاءت أهميته من كونه مقياساً للرأي العام ولكنه قياس غير علمي وغير دقيق إذ أن الكثير من المتظاهرين لا يعلمون ما هي القضية التي يتظاهرون من أجلها أو ضدها.
والكاتب قصر بحثه على الشارع العربي في مصر والشام وقد ردّ ذلك لأسباب فنه وتاريخية إذ من المتعذر أن يشمل البحث العالم العربي كله.نبذة الناشر:لم يعد الشارع في العالم، كما كان في السابق، عبارة عن ممر للمشاة والراكبين، كما لم يعد في العالم العربي مجرد مكان للتسكع وانتشار المقاهي على جانبيه لعلك الكلام وهشّ الذباب وبث الهيام، كما لم يعد مكاناً لرمي الزبالة والتبول. لقد أصبح الشارع في العالم برلمان الأمة الحقيقي بعيداً عن أصحاب الياقات المنشّاة، وبعيداً عن خطب السياسيين المحترفين. أصبح الشارع فضاء الرأي الفطري رغم هيمنة الأحزاب السياسية والمنظمات والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية على جانب منه.
أما الشارع في الوطن العربي فقد أصبح فضاء الحرية لا فضاء غيره في دنيا العرب الحالية، ففيه تقول ما لا يقال، وتعبّر عما لا يعبّر عنه في أي مجال آخر. وهو برلمان العرب الحقيقي بعيداً عن الزيف والكذب والخداع والمراوغة.
وفي هذا الكتاب، يدرس المؤلف تاريخ الشارع العربي عبر العصور العربية المختلفة، ثم يعرض لنا بالدرس والتحليل المكونات الأساسية للشارع العربي المعاصر، كما يحلل لنا سيكولوجيا هذا الشارع من خلال قراءة "حلف بغداد"، الذي يكشف حالة الشارع العربي في النصف الثاني من القرن العشرين، على ضوء المنهج التاريخي المعروف بـ"الواقع المضاد" Counterfactual، ثم يخلص إلى استشراف مستقبل الشارع العربي واكتشاف حقائقه وخباياه. إقرأ المزيد