أمينة العدوان - الأعمال الشعرية 1982 - 1988
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"في وطن الرأس، وفي وطن فقد الجسد، ومن بقي حيا، بقيت له، ذراع وكف وإصبع" بهذه الكلمات ترسم أمينة العدوان صورة وطن أرادت له أن يكون أفضل واجمل. وببساطة ممتنعة تنحو نحواً جديداً فلي استنطاق الكلمات لتفيض بما يسكنها من معانٍ وحب ووجل. وهي تعي حجم الهلع الذي تملك ...النفوس فتوغل في حزبها حتى النهاية لتكشف ببراعة عن هواجس عميقة يفجرها الغضب والعناد "بالقوة يسرقون الأرض والبيت، يحولون الكائنات إلى تماثيل وصور، لن يستطيع أحد أن يطاردهم، يلاحقهم بضعفهم في أقفاص، لكن تغير الأمر الآن، كل مواطن تحول إلى سكين، كل محتل سيقتل، لن يقيم في أرض ليست له، ولن يبقى بدون وطن".
لقد آلت الشاعرة على نفسها أن تعبر بالكلمة عن وهج الحقيقة التي أريد لها أن تطمس وأن تخفى، وغير أنها وبحسها الفني وشدة إيمانها تصرخ معلنة ولادة فجر جديد ينعتق فيه العرب من قيودهم وواقعهم السياسي المختل.
إن أعمال أمنية العدوان الشعرية الكاملة والتي تقع في مجلدين يضم المجلد الأول الأعمال الشعرية التي كتبتها بين عامي 1982-1988، بينما يضم المجلد الثاني قصائد كتبتها بين عامي 1988-1993، وتفصح عن ملامح شاعرة حددت هويتها منذ قصائدها الأولى وظلت ملتزمة بها طوال مسيرتها الإبداعية المتجددة. إن قضايا الوطن والانتفاضة والثورة والتمرد تشكل قاسماً مشتركاً بين قصائد المجلدين. إقرأ المزيد