لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

خريف عبد الناصر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,217

خريف عبد الناصر
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
خريف عبد الناصر
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف بأنه ومع هذا الجزء "خريف عبد الناصر" الذي هو الخامس في سلسلة "قصة ثورة 23 يوليو"، تكتمل قصة عبد الناصر مع الثورة... ولكن قصة الثورة نفسها لم تكتمل بعد. والمحاولة في هذا الكتاب تتعرض أساساً للقضية الوطنية التي تعرضت لعديد من الهجمات منذ وثبت الحركة العسكرية ...إلى السلطة، واتخذن تحت قيادة جمال عبد الناصر مساراً وطنياً وقومياً نقدياً. وركيزة الهجمات كانت إسرائيل، الدولة التي زرعت في الأرض العربية عام 1948 ثم تحولت مع الوقت ومع مساعدات كل من انجلترة وفرنسا ثم الولايات المتحدة إلى مجتمع عسكري مترتب لأداء دور رجل الشرطة في المنطقة.
وأصبحت مشاكل فلسطين من هموم أي نظام عربي، فقد فرضت نفسها على قادة ثورة يوليو الذين حرصوا منذ البداية على عدم التورط في معركة مع إسرائيل قبل أن تتوطء أقدامهم في مصر، ويتم جلاء قوات الاحتلال البريطانية عن منطقة قناة السويس وارتفع في هذه المرحلة شعار (السلام والصلح) بين مصر وإسرائيل، وتحت اتصالات سرية بين قادة ثورة يوليو وبين حكومات إسرائيل في محاولة لاستقرار الأوضاع في المنطقة والتفرغ لبناء المجتمعات على أسس عصرية.
ولكن حكومات إسرائيل أثبتت خلال هذه الاتصالات التي يكشف هذا لكتاب كثيراً من أسرارها، أنها تريد السلام، ولقب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية دوراً بارزاً في تحطيم اتصالات السلام وأيضاً في تحطيم الشخصيات السياسية الإسرائيلية التي لجأت إلى هذا السبيل، وتأكدت هذه الحقيقة عندما اشتركت إسرائيل في غزو مصر مع الدولتين الكبيرتين فرنسا وانجلترة عام 1956 قبل أن تمضي خمسة أشهر على جلاء آخر جندي بريطاني على أرض مصر. وبدأت منذ هذه الصفحة توتر جديدة في حياة ثورة يوليو، تفرض نفسها على كافة الأحداث لأنها أثبتت أن في إسرائيل قوة معادية تتحرك في تناسق تام مع الإمبريالية لضرب النظام الوطني التقدمي في مصر الذي لم يقبل الوقوع وأصر على تثبيت الاستقلال الوطني وإشعال روح القومية والعمل من أجل الوحدة العربية، وبناء المجتمع الاشتراكى. وكان عدوان يونيو 1967 الذي انزلقت ثورة يوليو إلى مصيدته التي أعدتها في إتقان أجهزة الصهيونية التوسعية والمخابرات الأميركية.
يسلط هذا الكتاب الضوء على هذه الفترة الهامة من تاريخ الشعب المصري التي أعقبت الهزيمة القاسية والتي أصر فيها الشعب على تثبيت جمال عبد الناصر في موقعه قائداً وزعيماً رغم فداحة الهزيمة وما كشفته من أخطاء وانحرافات لبعض رجال الثورة وقادتها، كما يظهر الكتاب الدور الخطير الذي لعبه جمال عبد الناصر منذ 11يونيو 1967 عندما عاد بعد التنحي تحت ضغط الإرادة الشعبية، وليست هناك قوة مسلحة يمكن أن تحول بين الجيش والإسرائيلي وبين الوصول إلى القاهرة مسؤولية خطيرة لا يتحملها إلا زعيم وطني قادر على الاستفادة من أخطائه وتجاربه، متمرس على المقاومة، مخلص لشعبه، مدرك لحقائق اللعبة السياسية، مستفيد إلى أقصى هدف علاقاته الدولية، مؤمن بدور القوة العسكرية واثق من أن المستقبل مع حرية الشعوب. نهض جمال عبد الناصر خلال هذه الفترة بما يعجز عنه الإنسان، محققاً ما يعتبره من الأحلام حيث وصل بالقوات إلى حرب الاستنزاف الذي يضيء هذا الكتاب جوانبها الرائعة التي تستحق تمجيد التاريخ وفخر الشعب.
وبينما كان جمال عبد الناصر على قيد خطوة من النصر، وعلى بعد أسابيع من تنفيذ خطة الدفاع200 لتحرير كافة الأراضي المحتلة، وعقب أيام من قبول مبادرة روجرز التي قبلها لدفع الصواريخ إلى ضفة القتال الغربية استعداداً للهجوم الشامل شاء القدر أن يختطفه من شعب مصر ومن الأمة العربية، وأن ينهي دوره التاريخي، وأن نكتب الكلمة الأخيرة لزعامته الحية في قصة ثورة 23يوليو. مات جمال عبد الناصر في الخريف 28 سبتمبر 1970، وفي خريف العمر أيضاً 52 عاماً، فإن وهو في قمة الأداء وروعة العطاء. مات قبل أن تكتحل عيناه بالأرض المحررة وقبل أن يقلده الشعب أكاليل النصر.

إقرأ المزيد
خريف عبد الناصر
خريف عبد الناصر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 47,217

تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول المؤلف بأنه ومع هذا الجزء "خريف عبد الناصر" الذي هو الخامس في سلسلة "قصة ثورة 23 يوليو"، تكتمل قصة عبد الناصر مع الثورة... ولكن قصة الثورة نفسها لم تكتمل بعد. والمحاولة في هذا الكتاب تتعرض أساساً للقضية الوطنية التي تعرضت لعديد من الهجمات منذ وثبت الحركة العسكرية ...إلى السلطة، واتخذن تحت قيادة جمال عبد الناصر مساراً وطنياً وقومياً نقدياً. وركيزة الهجمات كانت إسرائيل، الدولة التي زرعت في الأرض العربية عام 1948 ثم تحولت مع الوقت ومع مساعدات كل من انجلترة وفرنسا ثم الولايات المتحدة إلى مجتمع عسكري مترتب لأداء دور رجل الشرطة في المنطقة.
وأصبحت مشاكل فلسطين من هموم أي نظام عربي، فقد فرضت نفسها على قادة ثورة يوليو الذين حرصوا منذ البداية على عدم التورط في معركة مع إسرائيل قبل أن تتوطء أقدامهم في مصر، ويتم جلاء قوات الاحتلال البريطانية عن منطقة قناة السويس وارتفع في هذه المرحلة شعار (السلام والصلح) بين مصر وإسرائيل، وتحت اتصالات سرية بين قادة ثورة يوليو وبين حكومات إسرائيل في محاولة لاستقرار الأوضاع في المنطقة والتفرغ لبناء المجتمعات على أسس عصرية.
ولكن حكومات إسرائيل أثبتت خلال هذه الاتصالات التي يكشف هذا لكتاب كثيراً من أسرارها، أنها تريد السلام، ولقب المؤسسة العسكرية الإسرائيلية دوراً بارزاً في تحطيم اتصالات السلام وأيضاً في تحطيم الشخصيات السياسية الإسرائيلية التي لجأت إلى هذا السبيل، وتأكدت هذه الحقيقة عندما اشتركت إسرائيل في غزو مصر مع الدولتين الكبيرتين فرنسا وانجلترة عام 1956 قبل أن تمضي خمسة أشهر على جلاء آخر جندي بريطاني على أرض مصر. وبدأت منذ هذه الصفحة توتر جديدة في حياة ثورة يوليو، تفرض نفسها على كافة الأحداث لأنها أثبتت أن في إسرائيل قوة معادية تتحرك في تناسق تام مع الإمبريالية لضرب النظام الوطني التقدمي في مصر الذي لم يقبل الوقوع وأصر على تثبيت الاستقلال الوطني وإشعال روح القومية والعمل من أجل الوحدة العربية، وبناء المجتمع الاشتراكى. وكان عدوان يونيو 1967 الذي انزلقت ثورة يوليو إلى مصيدته التي أعدتها في إتقان أجهزة الصهيونية التوسعية والمخابرات الأميركية.
يسلط هذا الكتاب الضوء على هذه الفترة الهامة من تاريخ الشعب المصري التي أعقبت الهزيمة القاسية والتي أصر فيها الشعب على تثبيت جمال عبد الناصر في موقعه قائداً وزعيماً رغم فداحة الهزيمة وما كشفته من أخطاء وانحرافات لبعض رجال الثورة وقادتها، كما يظهر الكتاب الدور الخطير الذي لعبه جمال عبد الناصر منذ 11يونيو 1967 عندما عاد بعد التنحي تحت ضغط الإرادة الشعبية، وليست هناك قوة مسلحة يمكن أن تحول بين الجيش والإسرائيلي وبين الوصول إلى القاهرة مسؤولية خطيرة لا يتحملها إلا زعيم وطني قادر على الاستفادة من أخطائه وتجاربه، متمرس على المقاومة، مخلص لشعبه، مدرك لحقائق اللعبة السياسية، مستفيد إلى أقصى هدف علاقاته الدولية، مؤمن بدور القوة العسكرية واثق من أن المستقبل مع حرية الشعوب. نهض جمال عبد الناصر خلال هذه الفترة بما يعجز عنه الإنسان، محققاً ما يعتبره من الأحلام حيث وصل بالقوات إلى حرب الاستنزاف الذي يضيء هذا الكتاب جوانبها الرائعة التي تستحق تمجيد التاريخ وفخر الشعب.
وبينما كان جمال عبد الناصر على قيد خطوة من النصر، وعلى بعد أسابيع من تنفيذ خطة الدفاع200 لتحرير كافة الأراضي المحتلة، وعقب أيام من قبول مبادرة روجرز التي قبلها لدفع الصواريخ إلى ضفة القتال الغربية استعداداً للهجوم الشامل شاء القدر أن يختطفه من شعب مصر ومن الأمة العربية، وأن ينهي دوره التاريخي، وأن نكتب الكلمة الأخيرة لزعامته الحية في قصة ثورة 23يوليو. مات جمال عبد الناصر في الخريف 28 سبتمبر 1970، وفي خريف العمر أيضاً 52 عاماً، فإن وهو في قمة الأداء وروعة العطاء. مات قبل أن تكتحل عيناه بالأرض المحررة وقبل أن يقلده الشعب أكاليل النصر.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
خريف عبد الناصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 400
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين