تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يفحص هذا الكتاب التطور التاريخي لوظيفة من وظائف الحرب، التي لم تكتسب اسمها سوى منذ عقد من الزمن تقريبا، ألا وهي "القيادة والسيطرة والاتصال"، وهدفه دراسة التاريخ العسكري الغربي في البر، الذي طالما تم تحليله من وجهات نظر عديدة، بمعيار تطور نظم القيادة وطريقة عملها، وبالتالي فإن مثل هذه ...الدراسة لن تزيل بالتأكيد معضلات القيادة التي تواجه الجيوش الحديثة، ولكنها ستلقي الضوء على طبيعتها وتعرف العوامل الرئيسية المعنية وطريقة تفاعلها خلال التغيير، وستساعد على الإشارة على الاتجاه اللازم للإصلاحات، انطلاقاً من هنا فإن ما يحدد هيكل هذا الكتاب هي الرغبة باعتماد النظرة البعيدة المدى وباكتساب المنظور والثروات بالتالي التي تؤلف أهم نقاط قوة كليو، لذلك تم تصميم فصول هذا الكتاب كي تنير المراحل التي مرت بها القيادة العسكرية منذ العهد اليوناني القديم حتى هذا اليوم، ويقدم الفصل الثاني بعد المقدمة تحليلاً للقيادة كما تم تنظيمها في عهد ما بعد الطوفان "مثل عام 1800 ذلك العهد المنصهر في وحدة واحدة بفعل حقيقة إن وسائل الاتصال لم تتغير قط تقريباً عبر القرون، ويتبع في الفصل الثالث، سرد للحرب النابليونية، وقد اختيرت لأنه يبدو أنها تؤلف أهم ثروة منفردة في فن القيادة، ويناقش الفصل الرابع القيادة كما مارستها هيئة الأركان العامة الألمانية. ثم يركز الفصل الخامس على معضلات القيادة في الحرب العالمية الأولى، ويلقي اهتماماً خاصاً على تأثير حرب الآلات ونظم الاتصال السلكية، ويتناول الفصل السادس الحرب المتحركة "الحديثة" كما قدمها أحد أفضل مطبقيها، جيش الدفاع الإسرائيلي، في 1967 و 1973 ويحاول الفصل السابع أخيراً، أن يدين تأثير التكنولوجيا الحديثة-الهليكوبتر والكومبيوتر، والتنظيم الحديث على القيادة كما مارستها القوات الأميركية في فيتنام، هذا ويفتتح كل فصل، من اجل تقديم صورة مكتملة نسبياً، بوصف "حالة الفن" أي الخصائص الأساسية للحرب في زمان ومكان محددين، وتعقب ذلك الملاحظات حول شخصية القائد (حيث تكون ذات صلة) وحول طبيعة نظام القيادة الذي فرض هو من خلاله تأثيره، ويقدم تحليل لعمل النظام الفعلي خلال الحملة المعركة حيثما يمكن.نبذة الناشر:هذا الكتاب يستعرض أهم المراحل التي مرّت بها القيادة العسكرية منذ العهد اليوناني القديم حتى يومنا هذا، فالمؤلف يحلل القيادة كما نظمت منذ عصر ما قبل التاريخ، ويتناول الحرب النابليونية التي تؤلف في رأيه منعطفاً أساسياً في فن القيادة.
ويناقش القيادة كما مارستا هيئة الأركان الألمانية، ولا ينسى ذكر معضلات القيادة في الحرب العالمية الأولى، مع إيلائه اهتماماً خاصاً لتأثير حرب الآلات ونظم الاتصال السلكية، ويفرد فصلاً للحرب المتحركة "الحديثة" وتطبيقها في الحروب المعاصرة. ويحاول، أخيراً، أن يبين تأثير التكنولوجيا الحديثة-ومن معالمها الهليكوبتر-والتنظيم الحديث على القيادة كما مارستها القوات الأميركية في فيتنام. إقرأ المزيد