قلب العراق: فيصل الأول - الأعمال العربية الكاملة ج4
تاريخ النشر: 01/01/1980
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:وضع فقيد الأدب والفلسفة الكاتب العربي الأستاذ أمين الريحاني -بعد عودته إلى الشرق من دار هجرته في الولايات المتحدة الأمريكية وقيامه برحلات عدة في الممالك الشرقية- جملة كتب، من أشهرها وأمتعها كتابه "قلب العراق"، وهذا الكتاب يتناول دراسة لأوجه النهضة العراقية في العقد الثالث من القرن العشرين ويتضمن آراء ...خاصة للمؤلف في جملة من القضايا التي عني بها العرب والعراقيون إذ ذاك، فهو كتاب تاريخ وأدب وسياسة.
وضع الريحاني كتابه المذكور بعد زيارته الأولى للعراق عام 1922 حيث تسنى له أن يتصل بأشهر رجال السياسة والأدب والثقافة إذ ذاك، زار أمين الريحاني هذه البلاد بعد الثورة الكبرة التي أسفرت عن اعتراف الإنكليز المحتلين بحقوق العراقيين في السيادة والاستقلال، وقد استقبل استقبالاً شائقاً لأن أبناء العراق وجدوا فيه كاتباً عربياً ثائراً على كل شيء ثائراً على المجتمع الذي نشأ فيه ثائراً على الغرب الذي هاجر إليه وعلى الشرق الذي هاجر منه، وللريحاني في قلب العراق آراؤه التي استوحاها قبل أكثر من ثلاثين سنة فاستحسن أشياء واستهجن أشياء ولكن الأحوال تبدلت بعد ذلك والآية انعكست فلم تحافظ بعض تلك الشؤون الحسنة على حسناتها، وللسياسة المرسومة في العراق تأثيرها في هذه الناحية، وله أيضاً تجاربه واختباراته في حضارات الغرب وفي روح المدينة الغربية إلى مقارنات دقيقة بين روح هذه الحضارة وتلك في الشرق والغرب، فلكل حضارة ولكل مدنية بل لكل حاضرة كبرى روح، ويصور المؤلف روح بغداد بقوله: "هي الحوقلة والاستلام، وهي الشغب والتمرد، وهي الورع والتقوى، وهي في هذا الزمان النفط، وقد يصير النفط في المستقبل روحها الكيماوية العظمى روحها بغداد. كأنه يغني حاضر بغداد هذا اليوم حيث أصبح النفط روح العراق بل روح الأقطار العربية وغيرها من الأقطار المجاورة للعراق لا روح بغداد فقط. فما ألطف نظر الريحاني وما أصدق فراسته؟
أما كتابه فيصل الأول فقد ألفه لتحليل شخصه الملك فيصل، فجمع فيه ما لم يجمعه كتاب، وجلا على الناس أشياء جد خافية، وكانت تمطي إلى الأبد، لو لم يتح لها الله دارساص منقباً محققاً كالريحانين يجمع شواردها ويلم شتاتها. إقرأ المزيد