شعر التمرد في الأعصر العباسية
(0)    
المرتبة: 94,822
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:"قولك قولك هو التاريخ، البلّش ينزل ع المريخ، شافنا صرنا براتو، دشرنا مع حماتو، نفتش بي سفر التكوين، هل نحنا سومريين، أم نحن فينقيين، أم نحنا آشوريين، أم نحنا كنعانيين، أم نحنا قحطانيين، أم نحنا غسانيين، أم نحنا ما بعرف مين".
عدّيّات الفاخوري عديّات منتزعة من الواقع اللبنانى، تمتزج فيها ...الإيقاعات المدفونة على أوتار المواطن والوطن، المواطن المقهور المهمش أحياناً والذي يهمش نفسه أحاييناً، والوطن الممزق بين الهوية والوحدة والمحسوبيات المتلونة بألوان شتى: سياسية اجتماعية اقتصادية عشائرية.. وعدّيات الفاخوري هي من زاوية أخرى على إيقاعيات تشي بصنعة أدبيات تراثية ما زالت تحتل مكاناً هاماً في أدب اليوم.نبذة المؤلف:العصر العباسي من أغنى العصور العربية والإسلامية إن لم يكن أغناها، فقد حفل بثقافات متنوعة وتيارات فكرية متناقضة ومذاهب سياسية ونحل دينية ومدارس شتى.
ورغم ما يولد من أبحاث ودراسات، فثمة محطات كثيرة تبقى لدراسين آخرين في الحاضر والمستقبل.
وقد دفعني حبي للشعر الثائر، وإعجابي بالثائرين المخلصين الشرفاء الذين يأخذون للمظلومين بالكلمة الصاعقة حقهم من الظالمين، دفعني إلى اختيار موضوع (شعر التمرد في الأعصر العباسية). كما استهواني في الموضوع أنه ليس مجرد أثر غنائي، بل كذلك أنه صرخة استنكار ونقمة على الانحرافات والتجاوزات والمفاسد، وانعكاس لإحساس الناس وعواطف الأمة وقضايا المسلمين وحقهم بالحرية والحياة، وتعبير عن نفوذ الإسلام ومكانته وحيويته، وصور لمفاهيم مختلفة عن الإمامة والعدالة أدت إلى التململ فالاستنكار فالثورة.
والشيء الذي أردت أن أشير إليه في هذه الدراسة، أن العصر العباسي لم يكن كما يتصوره البعض، عصر طبل وزمر وطرب فقط، إنما قبل هذا كله كان عصر الثورات والتحديات، عصر الثوار، عصر الانفتاح الفكري والعلمي والثقافي.
عصر الشعر الذهبي.
وكان الشعر الثائر أبرز ألوانه. إقرأ المزيد