تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: العصر الحديث للنشر
نبذة نيل وفرات:آمن مصطفى أمين بأن لا تستقبل إلا بالديموقراطية، وكلما أصيبت الديموقراطية بأزمة أو نكسة تضاعف هذا الإيمان. إن الآمال العظيمة لا تتحقق إلا بتضحيات عظيمة. ومصر عرفت الديموقراطية عدة مرات، وفقدت الديموقراطية عدة مرات، ولم ييأس هذا الشعب أبداً. كلما انتزعت منه، حارب من أجلها، وجاهد لاستردادها. مات الشهداء ...وهم يهتفون لها، وصعدوا فوق المشانق وهم يتمسكون بها، ودخلوا السجون وهم يصرون عليها. لم يحدث مرة واحدة أن رضي الشعب بالديكتاتورية. كان الطاغية دائماً يضطر أن يقيده بالسلاسل فلا يتحرك، ويكلمه فلا يتكلم، ويضع العصابات على عينيه حتى لا يرى الجرائم التي ترتكب. ولكنه دائماً يحطم السلاسل، وينزع الكمامات، والعصابات، وترتفع صيحة الشعب. وهكذا مصطفى أمين، في مجموعة مقالاته، يمثل ذاك الشعب المتمسك بحرية كلمته، وبحرية اختياره، وبحرية بلده.نبذة الناشر:الآمال العظيمة لا تتحقق إلا بتضحيات عظيمة!...
والديمقراطية، كلما انتزعت من الشعب جاهد لإستردادها وحارب من أجلها.
مات الشهداء وهم يهتفون للديمقراطية... صعدوا فوق المشانق وهم يتمسكون بها ودخلوا السجن وهم يصرُّون عليها.
الديمقراطية هي حكم الشعب بالشعب، هي برلمان يختار الحكام لا حكّامُ يختارون البرلمان، هي إرادة أمة لا سيطرة فرد.
هي صحافة حرة لا صحافة سلطة، هي سيادة القانون لا سيادة مراكز القوى، هي عدالة مطلقة بلا محاكم استثنائية وبلا معتقلات، هي دولة من الأحرار لا سادة فيها ولا عبيد، هي مساواة بين الجميع، وهي فرص متكافئة، وهي كرامة وأمان لكل فرد من أبناء الشعب.
الديمقراطية ماضية في طريقها، وهي السبيل الوحيد إلى الحياة. إقرأ المزيد