تاريخ النشر: 01/01/2000
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:ما الذي حدا بذلك الشاب الناشئ في بيئة يهودية فقيرة تنكرت ليهوديتها, ويعمل مجرد ساعٍ إلى أن يصبح من المتخصصين المشهود لهم في اللغات السامية والعالم الإسلامي؟ وكيف استطاع ذلك المناضل الأممي الذي استمر نضاله لأكثر من عشرين سنة أن يتصدى للالتزام السياسي والعمل العلمي في آن بالإضافة إلى اهتمامه ...الخاص بالإيديولوجيات؟ وكيف توصل, وقد علم نفسه بنفسه, إلى درجة من سعة العلم جعلته في مقدمة المستشرقين في زماننا؟ الأحاديث التي يضمها الكتاب تحمل أجوبة مكسيم رودنسون العلمية الشيقة على هذه الأسئلة وكثير غيرها. إذ سنعبر على أثره إلى باريس الشعبية في الثلاثينيات, وأقطار الشرق الأدنى أثناء الحماية الأجنبية, وأوساط التقدميين فيما بعد الحرب, لنكتشف رجلاً فريداً من نوعه في حبه للإطلاع على كل شيء. فمثلما قاده علمه المتعدد الجوانب إلى دراسة الفلسفة, وفن الطبخ والكتابة, ودراسة الطب والقمر والاقتصاد السياسي, فقد قاده كذلك إلى دراسة تاريخ الأديان. لكن مكسيم رودنسون ليس مؤرخاً للماضي وحسب, فقد بقي حتى نهاية حياته معنياً وملتزماً بقضايا الحاضر المتصلة بمشكلات العالم العربي والمسألة الفلسطينية. إنها شخصية متميزة لعقلاني حقيقي, تلك التي تتبدى لنا عبر هذا الكتاب الهام, وعبر ما سلطه من أضواء على سيرة رودونسون الذاتية. إقرأ المزيد