تاريخ النشر: 01/11/2002
الناشر: دار الأنوار للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:"ألا رب يومٍ لنا ليس كالأيام، تخالنا بها سكرى بلا أسباب، يوم كنت أجود في حبك حباً، وكنتِ تجودين بشهد الرضاب. ولقد لقيتك كما تلاقيا، في وادي بغيضٍ أهل الهوى، وكان أول المودة بيننا خلاف، وكان خطابي كقطر الندى، وكان خطابك كالسم الزعاف. وكان لي رأي وكان لك ضده، ...وجئتني في كل كلام جواب. إلى أن ظللتنا الدوحة الوارفة، وصرنا بعد الخصام... أحباب... وصارت النساء حولك كالنجوم، وصرتٍ بينها كشمسي وبدري، وصار لك في القلب صدارةُ، ولك صدارة في أذني وشعري. لقد أحببت قبلاً الحسان العدد، وقطفت الورود من كل ثغرٍ وخد. وحللت في خافقي بمنزلة لم ينزل بها أحد، لست أول النساء يا عمري عذراً، ولكنك خاتمة النساء. تجوب القوارب بحار الوجود، ولكن لا بد من مرسى ومن ميناء..."
في هذا الكتاب أشعارٌ كتبت بعفو الخاطر، لتعبر عن حالة مخاض وجدانية مرّ فيها الشاعر في مناخات الغربة عن الوطن، والغربة في الوطن- في تناوله لموضوعات الوطن والمرأة والله والإنسان. إقرأ المزيد