بيزنطة والفتوحات الإسلامية المبكرة
(0)    
المرتبة: 56,124
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف هذا الكتاب، ولتر كيفي، هو أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة شيكاغو. ومحاولته هذه لا تعدو كونها واحدةً من المحاولات الجدية التي تعرضت لقضية الفتوحات الإسلامية المبكرة وبيزنطة. ومما يشفع له ويعزز دراسته الدقة العلمية، إضافة إلى معرفته باللغات التي وضعت فيها أخبار الأحداث، وهي في هذه الحالة، العربية ...واليونانية واللاتينية والأرمنيّة، ومن ثم، فقد عمد إلى الأصل، فاغترف معلوماته من الينابيع الأصلية، وناقش القضايا التي عرضت بميزان دقيق من الخبرة المنهجية.
إن عدداً من الذين كتبوا عن الفتوحات الإسلامية المبكرة نظروا إليها من زاوية واحدة، هي زاوية الفتوحات نفهسا. فجربوا أن يحللوا المعارك ويعددوا الانتصارات، ويقابلوا بين العرب الفاتحين المنتصرين والدول الأخرى المهزومة. وكان ذلك يشمل، في معظم الحالات، فتوح الشام ومصر والعراق في سلة واحدة. وقلما تنبّه الكثيرون منهم على بحث الأحوال الداخلية للدول المهزومة، إذ حسبوا أن ذلك أمر لا يخصّ الفتوحات.
لكن الأستاذ كيفي خرج عن ذلك في ناحيتين: الأولى اقتصاره، إلا فيما ندر على الميادين البيزنطية التي كان للعرب فيها نصر هنا وهناك. أما الناحية الثانية فتصديه لدراسة أوضاع الدولة البيزنطية العسكرية والمالية والإدارية، حتى الخلافات الدينية بين سكان الإمبراطورية البيزنطية الشرقيين والدولة نفسها، ومدى تأثير هذه في سير الأحداث والمعارك والانتصارات وما يتعلق بذلك. بل إنه شغل نفسه في كتابه بتتبُّع ما تأثر داخلياً في هذه الامبراطورية بسبب الفتوحات. إقرأ المزيد